قلت: و له أيضا في الولاية هذه الرباعيّة كما في بعض المواضع المعتبرة:
گر منزل افلاك شود منزل تو
وز كوثر اگر سرشته باشد گِل تو
چون مهر على نباشد اندر دل تو
مسكين تو و سعيهاى بىحاصل تو
و قد ذكر البابافغانى الشاعر الفارسي المشهور في وصفه هذه الفرد، و كفى به تعريفا:
مستان اگر كنند فغانى بتوبه ميل
پيرى باعتقاد به از پير جام نيست
هذا، و قد اتّفقت وفاة الجامي المذكور كما في «تاريخ أخبار البشر» في حدود سنة ستّ و ثلاثين و خمسمأة هجريّة، و إن احتمل عندى التصحيف في عبارته، و العلم عند اللّه.