responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 290

أخطب خوارزم، و الخوارزمي أو ابن خوارزم موفّق بن أحمد المكّي و غيره.

90 الشيخ أبو العباس أحمد بن على بن أحمد بن يحيى بن خلف بن افلح ابن رزقون- بتقديم الراء على الزاء- القيسى الباجى ثم الخضراوى‌

قال صاحب «البغية»: قال ابن الزبير: كان نحويّا لغويّا حافظا جليلا راوية مكثرا عدلا فاضلا متقدّما في فنون من المعارف، و روى عن ابن الطلّاع، و ابن الأخضر، و عنه ابن خير و غيره، و جال في طلب العلم غالب الأندلس، و قضى بأوكش فحمدت سيرته، و لازم الأقراء. فأخذ الناس عنه. مات سنة خمسمأة، و قيل: اثنتين و أربعين و خمسمأة. انتهى.

و الخضراوي نسبة إلى الجزيرة الخضراء الواقعة بديار المغرب، و كان هذا الرجل هو ابن أفلح النحوي الّذى ألحق بظنّ و أخواتها في نصب المفعولين: أكان. فجعله في العمل مثل أصار المتعدّى بالهمزة كما نقل عنه ذلك في «شرح التسهيل»[1].

دون خلف بن أفلح بن قاسم الطرطوسي المقرى‌ء النحوى الّذى هو مولى بنى ميسرة و من تلامذة أبي عمرو الداني الحافظ، و كان هذا الرجل في طبقة سميّه و كنيه اللغوى النحوي أبي العبّاس أحمد بن عبد الجليل التدميرى الأصل المرويّ الراوي عن أبي الحجّاج بن يسعون، و ابن وضاح، و عبد الحقّ بن عطيّة، و هو الّذي صنّف كتاب «التوطية» في النحو، و «شرح الفصيح» و أبيات الجمل، و صنّف «مختصره» و «شرح شواهد العزيز» للعزيزى، و توفّى بمدينة فاس سنة خمس و خمسين و خمسمأة.


[1] قال السيوطى فى «جمع السوامع»: قال ابن مالك: و ألحق ابن أفلح باصار أ كان المنقولة من كان بمعنى. صار. قال: و ما حكم به جائز قياسا لا أعلمه مسموعا، و قال أبو حيان:

لا أعلم أحدا من النحاة يقال له ابن أفلح لكن فى شرح الاعلم رجل اسمه مسلم بن أسد بن أفلح الاديب يكنى أبا بكر أخذ كتاب سيبويه عن أبى عمر بن الحباب قال: و ما قاله ابن مالك من أنه جايز قياسا ممنوع. فان مذهب سيبويه: أن النقل بالهمزة قياس منه.- ره-.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست