responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 275

أبي العبّاس بن عقده، و كان عمره يوم وفاته سبعا و سبعين سنة و قبره الآن معروف بمحلّة درب الشيخ أبي مسعود من محلّات إصبهان في مزارها الكبير المعروف: باب بخشان و مقبرة الشيخ المذكور أيضا في جوار ذلك المزار.

و نقل أنّ السيّد الأمير لوحى الموسوى السبزوارى الساكن بإصبهان أحد نصاب العداوة مع العلّامة المجلسى في زمانه- رحمه اللّه- هدم مقبرة هذا الرجل زعما منه أنّ في ذلك العمل تخفيفا بالمجلسى و إحراقا لقلبه الشريف- و اللّه أعلم بنيّته- و عن المولى نظام الدين القرشى من تلامذة شيخنا البهائى- رحمه اللّه- أنّه ذكر هذا الرجل في القسم الثاني من كتاب رجاله المسمّى ب «نظام الأقوال» و قال في حقّه بعد ما قال: و رأيت قبره في إصبهان، و كان مكتوبا عليه: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله: مكتوب على ساق العرش لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له محمّد بن عبد اللّه عبدى و رسولى، و أيّدته بعلىّ بن أبى طالب عليه السّلام رواه الشيخ الحافظ المؤمن الثقة العدل أبو نعيم أحمد بن محمّد بن عبد اللّه سبط أحمد بن يوسف البناء الإصفهانى- رحمه اللّه و رضى عنه و رفع في أعلى عليّين درجته و حشره مع من يتولّاه من الأئمّة المعصومين- هذا.

و عن ابن الجوزي من المورّخين أنّ وفاة الحافظ هذا في ثانى عشر المحرّم من شهور سنة اثنتين و أربعمأة، و لو صحّ فهو مبنىّ أيضا على غلط في الأصل أو تصحيف في اللفظ المتشابه من النسّاخ لمخالفته الّذي قدّمناه من غيره. فتأمّل.

85 الشيخ مجد الدين أبو الفرج أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسى الغزالى‌

بتشديد الزاء نسبة إلى الغزّال على عادة أهل خوارزم و جرجان. فإنّهم ينسبون إلى القصّار: القصّارى و إلى العطّار: العطّارى، و قيل: إنّ الزاء مخفّفة نسبة إلى غزالة، و هى قرية من قرى طوس، و هو خلاف المشهور، و كذا ذكره ابن خلّكان، و قال أيضا في ترجمته: هو أخو الإمام أبى حامد محمّد الغزّالى الفقيه الشافعى يعنى به: الغزّالى‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست