responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 246

من زها مائة كتاب مجموعات مسموعات سوى ما التقطته من التعليقات و الأجزاء المتفرّقات و تلفّقته من أفواه المشايخ الأثبات، و هم قريب من ثلثمأة شيخ- رحمهم اللّه-.

أقول: و يروى عنه صاحب «الكشّاف»، و غيره الحديث المعروف الوارد في فضل من مات على حبّ آل محمّد صلى اللّه عليه و اله، و في إيراده لذلك إيماء بحسن عقيدته كما استظهره بعض الأصحاب، و مال إليه العلّامة المجلسي- رحمه اللّه-، و لذا ينقل عنه في كتاب «البحار» أيضا كثيرا، و ذكر أنّه لتشيّعه أو لقلّة تعصّبه كثيرا ما ينقل من أحاديثنا، و لم يبعد حيث إنّ أمر الحقّ لو اشتبه على عوام العامّة العمياء لفقد بصيرتهم بالمرّة، و عدم اطّلاعهم على شى‌ء من الأخبار، و معاني الآيات، و قوانين العقل و الوجدان.

فليس يمكن أن يشتبه على علمائهم الماهرين، و فضلائهم الكابرين مع قيام ما لم يكد يحصر من الأدلّة، و البراهين عليهم بحيث لم يبق لأحد في ذلك غموض، و أنّهم كثيرا ما تريهم يتفطّنون بتحقيقات فائقة، و تدقيقات رائقة، و يستخرجون في كثير من المطالب ما هو الحقّ بأفكارهم الصائبة، و أنظارهم الثاقبة، و في هذه المسئلة- بل كلّما له تعلّق بالإمامة- يصدر منهم أقاويل تضع منها الحبلى لشناعتها، و تضحك منها الثكلى لغرابتها و لذا نقل سبط المجلسى المرحوم عن والده أنّ الفاضل المحقّق سيّد الحكماء و المتألّهين الأمير أبا القاسم الفندرسكى- قدّس اللّه روحه- سئل عن هذا الإشكال. فقال: إنّ العلماء لم يتسنّنوا بل صار أهل السنّة علماء. ثمّ أخذ في الاستدلال على تشيّع جمع كثير من أفاضل علماء العامّة مثل الحافظ أبي نعيم الإصبهانى، و العلّامة الزمخشري، بل الفاضل الجامي، و الميرزا مخدوم و الشريفى بكثير من القرائن و البراهين، و نقل حكايات لهم تتعلّق بذلك لا يبقى معها الشكّ في المقصود، و اللّه العالم.

ثمّ إنّ له من المصنّفات غير كتابه المذكور كتاب «تفسير صغير» في مجلّدين رأيت نسخة عتيقة منه عند بعض علماء العصر، و كتاب «العرائس في قصص الأنبياء» و غير ذلك كما عن «تاريخ السمعانيّ» و يروي عن أبي طاهر بن خزيمة، و الإمام أبي بكر بن مهران المقرى‌ء، و أبي محمّد المخلدي، و كان كثير الحديث كثير الشيوخ كما عن بعض تواريخ نيسابور.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست