و لا هو بأحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مصعب الجمّال الفقية المحدّث المذكور في تاريخ إصبهان، و وفاته سنة عشر و ثلثمأة.
و لا هو بأحمد بن محمّد بن عبد اللّه السهيلي الآتى إليه الإشارة في ذيل ترجمة عبد الرحمن بن عبد اللّه السهيلي المشهور.
و لا هو بأحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن هارون العسكرى المنسوب إلى عسكر مكرم الآتى إلى وصفه الإشارة في ذيل ترجمة الحسن بن عبد اللّه العسكرى النحوى اللغوى، و كان أحمد المذكور هنا يكنّى أبا الحسين، و كان بليغ الكتابة، و قال ياقوت الحموى فيما نقل عن معجمه: له «شرح كتاب ميرمان» و «شرح العيون» و «شرح التلقين» فرغه فى رجب سنه 369. و ادّعى عليه رجل شيئا. فقال: ما له عندي حقّ. فقال القاضي:
من هذا؟، فقال: ابن هارون النحوي. فقال القاضى: اعطه ما اقررت له به.
و لا هو بأحمد بن محمّد بن عبد اللّه المغافرى القرطبى أبي جعفر و أبي العبّاس المعروف بابن قادم المقرىء النحوي. قيل: و له نظم، و روى عن جدّه لامّه أبي جعفر محمّد بن يحيى.
67 الوزير الكبير، و العالم النحرير ابو الحسين أحمد بن فارس زكرياء بن محمد بن حبيب الرازى اللغوى
نسبته إلى الرى، و هي من مشاهير بلاد العجم، و بلدة عظيمة من بلاد الديلم بين قومس، و الجبال كما ذكره ابن خلّكان. ثمّ قال: و الزاء زائدة فيها كما زادوها في المروزي عند النسبة إلى مرو الشاهجان.
كان إماما في علوم شتّى، و خصوصا اللغة فإنّه أتقنها، و كان نحويّا على طريقة الكوفيّين. سمع أباه، و علىّ بن إبراهيم بن سلمة القطّان، و قرأ عليه بديع الهمداني- المتعقّب ذكره- و كان مقيما بهمدان بعد ما انتقل إليها من قزوين، و هو موطنه الأصلي. فحمل منها إلى الرى ليقرأ عليه أبو طالب بن فخر الدولة. فسكنها، و كان شافعيّا. فتحوّل مالكيّا، و قال أخذتنى الحميّة لهذا الإمام أن يخلو مثل هذا