responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 196

52 الشيخ أبو عبد اللّه أحمد بن عمران ابن سلامة الالهانى النحوى‌

الملقّب بالأخفش الأوّل. قال صاحب «بغية الوعاة و الأخافش من النحاة أحد عشر كما سيأتى ذكرهم في الخاتمة، و هذا أوّلهم، و ليس من الثلاثة المشهورين. قال ياقوت: كان نحويّا لغويّا أصله من الشام، و تأدّب بالعراق، و قدم مصر فأكرمه اسحق بن عبد القدّوس، و أخرجه إلى طبريّة فأدّب ولده، و له أشعار كثيرة في آل البيت.

و قال الذهبي: روى عن وكيع، و زيد بن الحباب، و صنّف غريب الموطأ، و ذكره ابن حبّان في الثّقات، و مات قبل الخمسين و المأتين. ثمّ قال في الخاتمة:

الأخفش أحد عشر أشهرهم ثلاثة: الأكبر عبد الحميد بن عبد المجيد يعنى به: الهجرى الثعلبى النحوى الّذي هو استاد سيبويه، و الكسائى، و يونس و أبي عبيدة، و تلميذ أبي عمرو بن العلا، و من في طبقته، و كان إمام أهل العربيّة: و قد لقى الاعراب و أخذ عنهم، و هو أوّل من فسّر الشعر تحت كلّ بيت، و ما كان الناس يعرفون ذلك قبله و إنّما كانوا إذا فرغوا من القصيدة فسّروها، و الأوسل؟؟؟ سعيد بن مسعدة المجاشعي يعنى به: أبا الحسن الأخفش المطلق الّذي تأتى ترجمته- إن شاء اللّه-، و الأصغر عليّ بن سليمان يعنى به: أبا الحسن بن سليمان بن الفضل النحوى البغدادي الّذي هو من تلامذة المبرّد و ثعلب، و اليزيدي و أبي العينا، و له تفسير رسالة سيبوية، و كتاب «الجداد» و كتاب في النحو هذّبه أحمد بن جعفر الدينورى ختن ثعلب النحوي و سمّاه «المهذّب» و كتاب «التثنية و الجمع»، و غير ذلك، و كان سيّ‌ء الخلق. ضيّق الحال، و قد مات من أكل الشلجم بعد ما انتهره عليّ بن عيسى الوزير من بابه، و لم يتقبّل فيه وساطة ابن مقلة الكاتب في شعبان سنه 315.

و هو غير أبي الحسن عليّ بن سليمان اليمنىّ التميمى النحوي الملقّب بحيده صاحب كتاب «كشف المشكل» في علم النحو، و من إليه تنسب هذه الأشعار الحاصرة لصيغ جمع التكسير.

سألت عن التكسير فاعلم بأنّها

ثمانية أوزان جمع المكسّر

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست