responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 101

إلى مخاليب الأجل في عين الشباب، و كلّمتاه على نهاية العجل في أمر التجرّد من الجلباب.

و كانت رحلته من هذه الدنيا الفانية إلى نعيم الجنّة الباقية في حدود بضع و أربعين و مأيتن، بطاعون العراق؛ و هو لم يتمّ الثلاثين، لأنّه كان في سنة وفاة أبيه لم يبلغ الحلم. كما افيد. و اللّه العالم.

25 الحاج مولى أسد اللّه بن الحاج عبد اللّه البروجردى‌

كان من أعاظم فضلاء هذه الأواخر، ماهرا في الفقه و الاصول، مصنّفا فيهما.

قرء على المرحوم الميرزا أبي القاسم القمّي صاحب «القوانين»- رحمه اللّه- و تزوّج بابنته- رحمه اللّه- في حياته، و رزق منها أولادا فضلاء.

و كان يدّعي الأفضليّة على جميع علماء عصره، و اوتي سعة في أمر الدنيا، و عزّة شامخة عند الخواصّ و العوامّ، و طولا في العمر؛ إلّا أنّه كان ذاجربزة عجيبة، لا يستقرّ رأيه الشريف على فتوى غالبا.

و كان- رحمه اللّه- أوّل السلسلة في بيت العلم.

و مات في أواخر سنة سبعين و مأتين بعد الألف. و قام بمراسم تعزيته غالب بلاد الشيعة.

و كان مسقط رأسه و مصرع نفسه في بلدة دار السرور بروجرد، و هي- كما في «تلخيص الآثار»- بلدة بقرب همدان، طيّبة خصبة كثيرة المياه و الفواكه و الثمار؛ أرضها تنبت الزعفران.

ذكر أنّ في قديم الزمان نزل على بابها العسكر فأصبحوا و قد مسخ العسكر حجرا.

و آثارها إلى الآن باقية.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست