responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 84

الحقل الثالث في: الموثق [1] - 1 - سمي بذلك: لان راويه ثقة، وإن كان مخالفا ".، وبهذا، فارق الصحيح، مع اشتراكهما في الثقة، ويقال له: القوي أيضا "، لقوة الظن بجانبه بسبب توثيقه.
وهو:
أولا:
ما دخل في طريقه: (من نص الأصحاب علي توثيقه، مع فساد عقيدته) [2]، بأن كان من إحدي المخالفة للامامية، وإن كان من الشيعة.
واحترز بقوله [3]: (نص الأصحاب علي توثيقه) لا، عما لو رواه المخالفون في صحاحهم، التي وثقوا رواتها.، فإنها لا تدخل في الموثق عندنا.، لان العبرة بتوثيق أصحابنا للمخالف، لا بتوثيق غيرنا.، لأنا لم نقبل إخبارهم بذلك [4].
وبهذا، يندفع ما يتوهم: من عدم الفرق بين رواية من خالفنا، ممن ذكر في كتب حديثنا.، وما رووه في كتبهم.
وحينئذ، فذلك كله يلحق بالضعيف عندنا، لما سيأتي من صدق تعريفه عليه، فيعمل منه بما يعمل به منه.
ثانيا ":
ولم يشتمل باقيه.، أي: باقي الطريق، علي ضعف.، وإلا، لكان الطريق ضعيفا "، فإنه يتبع الأخس كما سبق.

[1] الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة 14 لوحة ب سطر 8: (الموثق)، فقط.، بدون: (الحقل الثالث في الموثق).
[2] ذكري الشيعة في أحكام الشريعة: ص 4.
[3] فيما يبدو: أن مرجع الضمير: هو المعرف، وما شابه ذلك (4) وقد علق المددي هنا بقوله: لان مرجع التوثيق، علي ما هو المعروف عندهم، مرده إلي الشهادة.، والعدالة معتبرة فيها.مفاتيح البحث: التصديق [1]، الظنّ [1]، الشهادة [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست