الرعايه في علم الدرايه - الشهيد الثاني

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 342

الحقل الثاني في: مراتب الصحابة [1] ثم، الصحابة علي مراتب كثيرة.، بحسب: التقدم في الاسلام، والهجرة، والملازمة، والقتال معه، والقتل تحت رايته، والرواية عنه، ومكالمته، ومشاهدته، ومماشاته.
وإن اشترك الجميع في شرف الصحبة [2].
الحقل الثالث في: تشخيص الصحابي [3] ويعرف كونه صحابيا " ب.
التواتر.
والاستفاضة.
والشهرة.

[1] هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 84، لوحة أ، سطر 4.، ولا، الرضوية.
[2] قال الطيبي: (واختلف في عدد طبقاتهم.، والنظر في ذلك إلي: السبق بالاسلام، والهجرة، وشهود المشاهد الفاضلة مع النبي (صلي الله عليه وسلم).، وجعلهم الحاكم اثنتي عشر طبقة.
وأفضلهم عند أهل السنة: الخلفاء الأربع، علي الترتيب، ثم تمام العشرة، ثم أهل بدر، ثم أحد، ثم أهل بيعة الرضوان، وممن له مزية أهل العقبتين … ).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 125).
وقال الشيخ أحمد محمد شاكر: (اختلفوا في طبقات الصحابة.، فجعلوا بعضهم خمس طبقات، وعليه عمل ابن سعد في كتابه …، وجعلها الحاكم: اثنتي عشر طبقة.، وزاد بعضهم: أكثر من ذلك.
والمشهور: ما ذهب إليه الحاكم.، وهذه الطبقات هي … ).، (الباعث الحثيث: ص 184 - الهامش).، وينظر: معرفة علوم الحديث للحاكم: ص 22 - 24، وتدريب الراوي: 307 - 308 في طبعة، و 405 - 406 في طبعة أخري، ودراسات في الحديث والمحدثين: ص 68.
وقال الدكتور عتر: (ومعرفة الصحابة لها فوائد مهمة في الدين والعلم.، منها:
1 - انهم هداة البشرية بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم.، وهم أمثلة تطبيق الدين، سيرتهم تملأ القلوب يقينا "، وتحث الهمم علي الجهاد والعمل، وتلهب الحماس في النفوس.
2 - معرفة الحديث المرسل وتمييزه عن المنقطع والموصول.، فإذا لم نعرف الناقل للحديث: أهو صحابي أو ليس بصحابي، لا يمكن لنا ذلك.، (منهج النقد في علوم الحديث: ص 117).
وأقول: سيأتي موقف الامامية من الصحبة والصحابة، وأفضلهم …
وأقول: لا شك ان معرفة القدوة الصالحة منهم، هو الأصل الذي تتبعه بقية الاحكام والمهام.
3 - هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 84، لوحة أسطر 7.، ولا، الرضوية.مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [2]، كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري [1]، الترتيب [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 342

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست