نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 299
هذا، الذي استقر عليه العمل، قديما " وحديثا ". وهو: منقطع مرسل. ولكن، فيه شوب اتصال.، بقوله: (وجدت بخط فلان). وربما دلس بعضهم.، فذكر الذي وجد بخطه وقال فيه: (عن فلان)، أو (قال فلان).، وذلك تدليس قبيح، إن أوهم سماعه منه. وجازف بعضهم.، فأطلق في هذا: (حدثنا) [1]، و (أخبرنا).، وهو غلط منكر. هذا كله.، إذا وثق بأنه: خط المذكور، أو كتابه [2]. - 3 - فإن لم يتحقق الواجد: الخط.، قال: (بلغني عن فلان). أو (وجدت في كتاب: أخبرني فلان: انه بخط فلان)، إن كان أخبره به أحد. أو (في كتاب ظننت أنه بخط فلان). أو (في كتاب ذكر كاتبه انه فلان). [1] والذي في النسخة الرضوية: ورقة 44، لوحة ب.، سطر 10: (حديثا ").، ويبدو انه اشتباه في النسخ. [2] قال الطيبي: (هذا الذي استمر عليه العمل، قديما " وحديثا ".، وهو من باب المرسل، غير أنه أخذ شوبا " من الاتصال.، بقوله: (وجدت بخط فلان). وربما دلس بعضهم، فذكر الذي وجد بخطه.، وقال فيه (عن فلان)، أو (قال: فلان). . وذلك تدليس قبيح، إن أوهم سماعه منه. وجازف بعضهم.، فأطلق في هذا: (حدثنا)، و (وأخبرنا).، وأنكر هذا علي فاعله).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 113).، وفي النسخة المطبوعة: (فقوله)، وهو تصحيف مطبعي.، وكذلك في النسخة: (و أجاز بعضهم)، وهو تصحيف مطبعي أيضا ". وينظر: (وصول الأخيار: 143). و (مقباس الهداية: ص 179)، و (علوم الحديث لابن الصلاح: ص 168)، و (الباعث الحثيث: ص 129 - 130 الهامش). وقال الدكتور عتر: (أما روايته ب) حدثنا، أو (أخبرنا)، أو نحو ذلك.، مما يدل علي اتصال السند، فلا يجوز إطلاقا ". ولا يعلم عن أحد - يقتدي به من أهل العلم - فعل ذلك.، ولا من يعده معدا مسند.، أي: المتصل الاسناد).، (منهج النقد في علوم الحديث: ص 220 - 221). وأقول: هناك أمثلة كثيرة علي تطبيقات الوجادة.، كما في: رياض العلماء: 5 / 189، ورجال النجاشي: ص 85.مفاتيح البحث: الجواز [1]
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 299