نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 284
قلت لأبي الحسن الرضا (ع): الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب.، ولا يقول: اروه عني.، يجوز لي أن أرويه عنه؟ فقال عليه السلام: إذا علمت أن الكتاب له، فاروه عنه) [1]. - 3 - رابعا ": الحكم مجددا " [2] وسيأتي: ان منهم من أجاز الرواية.، بمجرد إعلام الشيخ الطالب: ان هذا الكتاب سماعه من فلان [3]. وهذا يزيد علي ذلك ويرجح، بما فيه من المناولة.، فإنها لا تخلو من إشعار بالاذن. خامسا ": عبارات المناولة [4]. - 1 - وإذا روي بها - أي: المناولة - بأي معني فرض.، قال: (حدثنا فلان مناولة ")، و (أخبرنا مناولة "). غير مقتصر علي: (حدثنا)، و (أخبرنا)).، لايهامه السماع أو القراءة. - 2 - وقيل: يجوز أن يطلق.، خصوصا "، في المناولة المقترنة بالإجازة. لما عرفت: من أنها في معني السماع [5]. [1] الكافي: 1 / 52.، كتاب العلم، ب 17، ح 6. وعقب الشيخ الحسين بن عبد الصمد العاملي بقوله: ولو صحت هذه الرواية، لم يبق في المسألة إشكال).، (وصول الأخيار إلي أصول الاخبار: ص 140). [2] هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 70، لوحة أ، سطر 12.، ولا، الرضوية. [3] قال ابن الصلاح: (ومن الناس من جوز الرواية.، بمجرد إعلام الشيخ الطالب: ان هذا سماعه، والله أعلم).، كما نقله ابن كثير في: (الباعث الحثيث: ص 124). [4] هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة: 7، لوحة ب، سطر 2.، ولا، الرضوية. [5] جوز الزهري ومالك: اطلاق (حدثنا)، و (أخبرنا).، في المناولة. وهو لائق بمذهب من جعل عرض المناولة المقرونة بالإجازة سماعا ".، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 111). وقال ابن كثير ( … وقد تقدم النقل عن جماعة: انهم جعلوا عرض المناولة، المقرونة بالإجازة.، بمنزلة السماع. فهؤلاء يقولون: (حدثنا)، و (أخبرنا)، بلا إشكال).، (الباعث الحثيث: ص 124).مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام [1]، يوم عرفة [1]، الجواز [4]، الحسين بن عبد الصمد [1]
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 284