responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 258

المسألة الثالثة في: الإجازة [1] وفيها حقول:
الحقل الأول في: صرفها ولغتها [2] - 1 - وهي في الأصل: مصدر أجاز وأصلها: اجوازة.، تحركت الواو، فتوهم انفتاح ما قبلها، فانقلبت ألفا "، وبقيت الألف الزائدة التي بعدها.، فحذفت لالتقاء الساكنين.، فصارت: إجازة.
وفي المحذوف من الألفين [3] - الزايدة أو الأصلية -: قولان مشهوران.
الأول: قول سيبويه.
والثاني: قول الأخفش.

[1] هناك بحوث ممتعة، مفصلة ودقيقة، في بحار الأنوار، للمجلسي الثاني، في الاجزاء الخاصة بمتون الإجازات.
من قبيل: إجازة العلامة لبني زهرة، في ج 107 ص 60.، والشهيد الثاني للشيخ الحارثي، في ج 108 ص 146، والمحقق الكركي لابن أخته المحقق الداماد، في ج 109 ص 86.، والشيخ عبد الله التستري لولده في ج 110 ص 20 - 21.، وغيرها الكثير الكثير المهم.
وينظر كذلك: مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل - الخاتمة -: ج 3 ص 373 - 531، والمناقب لابن شهرآشوب: 1 / 6، و 11 - 12.
وبالمناسبة.، فإن المجلسي الأول (1003 - 1070 ه) يقول: (واعلم، ان طرق الإجازة التي اعتبرها العلماء: أعلاها قراءة الشيخ علي السامع.، وبعدها: العكس.، وبعدها: السماع حين القراءة علي الشيخ.، وبعدها - أو بعد الاحتمال علي الاحتمال -: قراءة الشيخ علي الراوي حديثا " من أول الكتاب، وحديثا " من وسطه، وحديثا " من آخره …، وبعدها.، المناولة.، ثم الإجازة.، ثم الوجادة).، (روضة المتقين: 1 / 26).
وأقول: كيف يتم التوفيق.، بين ما يستكشف من قوله هذا، في ذهابه إلي أن الإجازة هي الأول في طرق تحمل الحديث.، بل، كونها المقسم.، وبين قوله هذا نفسه، حيث يعد الإجازة، ثم الوجادة من أقسامها؟ أم ان التفريق هنا وهناك.، مبني علي اعتبار هنا بلحاظ، واعتبار هناك بلحاظ آخر.
[2] وفي النسخة الأساسية: ورقة 63، لوحة ب، سطر 4: (وثالثها: الإجازة)، وكذا الرضوية.
[3] وفي النسخة الرضوية: ورقة 37، لوحة ب.، سطر 18: (في المحذوف)، حيث (و) ساقطة.مفاتيح البحث: كتاب مستدرك الوسائل [1]، العلامة المجلسي [1]، كتاب بحار الأنوار [1]، ابن شهرآشوب [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست