responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 253

وأكثر ما بلغنا في ذلك عن أصحابنا: أن الصاحب - كافي الكفاة إسماعيل بن عباد (قدس الله سره) - لما جلس للاملاء، حضر خلق كثير [1].
فكان المستملي الواحد لا يقوم بالاملاء، حتي انضاف إليه ستة.، كل يبلغ صاحبه.
- 3 - وروي أبو سعيد السمعاني - في أدب الاستملاء -: ان المعتصم وجه من يحرز مجلس، عاصم بن علي بن عاصم، في رحبة النخل، في جامع الرصافة.
قال: وكان عاصم يجلس علي سطح المسقطات [2]، وينتشر الناس في الرحبة وما يليها، فيعظم الجمع جدا ".، حتي سمع يوما "، يستعاد اسم رجل في الاسناد [3]، أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون.
فلما بلغ المعتصم كثرة الجمع، أمر من يحرزهم.، فحرزوا المجلس عشرين ألفا " وماية الف.
ثم خمدت نار العلم، وبار، وولت عساكره الادبار.
فكأنه برق تألق بالحمي ثم انطوي فكأنه لم يلمع
وقال المامقاني: ( … لو عظم مجلس المحدث المملي، وكثر الخلق، ولم يمكن إسماعه للجميع.، فبلغ عنه مستملي.، ففي جواز رواية السامع المستملي تلك الرواية عن المملي قولان:
أحدهما: الجواز.، وهو المعزي إلي جماعة من متقدمي المحدثين، لقيام القرائن … ).، (مقباس الهداية: ص 163).
وأقول: جملة (رواية السامع المستملي) صحيحة.، ولكن، الأوضح أن يقال: (روي سامع المستملي)، كما هو الحال عند الشهيد الثاني.
والصحيح أن يقال: (المعزي)، من (أعزي).، وليس (المعزي)، بتشديد الزاي، من عزي، كما في المقباس المطبوع.، جعلها الله خاتمة السوء، وان لا يريكم بعدها مكروه.

[1] وفي النسخة الرضوية: ورقة 37، لوحة أ.، سطر 8: (كثير) ساقطه.
[2] وفي مقباس الهداية - صفحة 163 -: (المسقفات).
ويؤسفني: ان كتاب (أدب الاستملاء)، ليس بين يدي، حتي يمكنني التأكد، من ضبط اللفظة الصحيحة.
[3] في النسخة الأساسية: ورقة 62، لوحة ب.، سطر 2: (استعاد).، وفي الرضوية: ورقة 37، لوحة أ، سطر 13: (يستعاد).، ويبدو ان الرضوية هي الصحيحة التي يستقيم معها النص.، أو أن القمية كانت أصلا ":
(استعيد)، فوقع الاشتباه من الناسخ.مفاتيح البحث: علي بن عاصم [1]، الشهادة [1]، الجواز [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست