responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 242

الحقل الثالث في: عبارات العرض وهي علي مراتب:
الرتبة الأولي [1]:
- 1 - والعبارة عن هذه الطريق - أن يقول الراوي إذا أراد رواية ذلك -:
أ - (قرأت علي فلان) ب. أو (قرئ عليه وأنا أسمع فأقر الشيخ به) [2].، أي: لم يكتف بالقراءة عليه، ولا بعدم إنكاره، ولا بإشارته.، بل، تلفظ بما يقتضي الاقرار بكونه مروية.
- 2 - وهذان، أعلي عبارات هذه الطريق.، لدلالتهما علي الواقع صريحا "، وعدم احتمالهما غير المطلوب [3].

[1] هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 59، لوحة أ، سطر 10.، ولا الرضوية وقال الدكتور عتر: (أسلم العبارات في ذلك أن يقول: (قرأت علي فلان، أو قرئ علي فلان وأنا أسمع)، ثم أن يقول (حدثنا فلان قراءة " عليه)، ونحو ذلك.
أما إطلاق (حدثنا) و (أخبرنا) هذا، فقد ذهب إلي جواز استعمالهما في العرض.، الامام البخاري، والزهري.، ومعظم الحجازيين، والكوفيين.
وذهب: الشافعي، والإمام مسلم، وأهل المشرق.، إلي التمييز بينهما.، والمنع من اطلاق (حدثنا).، واختيار (أخبرنا).
وكل من (حدثنا) و (أخبرنا)، من حيث لسان العرب بمعني واحد.، إنما اصطلح المحدثون علي التمييز بينهما في الاستعمال، ثم صار التفريق بينهما هو الشائع، الغالب علي أهل الحديث).، (منهج النقد: ص 224).
[2] قال الطيبي: (العبارة في الرواية بهذا الطريق علي مراتب:
أحوطها أن يقول: (قرأت علي فلان)، أو (قرئ عليه وأنا أسمع فأقر الشيخ به).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 103).، وينظر: (الباعث الحثيث: ص 111)، (وصول الأخيار: ص 132)، و (مقباس الهداية: ص 165).
وقال الدكتور صبحي: (وعلي الرأي الصحيح المختار: ان للتلميذ عند أداء روايته.
أن يقول إن قرأ بنفسه: (قرأت علي الشيخ وهو يسمع) وإن كان القارئ سواه: قرئ علي الشيخ وهو يسمع وأنا كذلك أسمع).، (علوم الحديث ومصطلحه:
ص 93).
[3] ونقل المامقاني نفس عبارة الشهيد الثاني هذه.، في (مقباس الهداية) ص 165).، عدا كلمة (اعتبارات)، بدلا " من (عبارات).، ولعل الاختلاف منشأه خطأ مطبعي.مفاتيح البحث: الشهادة [1]، الجواز [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست