responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 238

لان القارئ يعرضه علي الشيخ.
سواء كانت القراءة من الراوي أو من كتاب.
وسواء كان المقروء لما يحفظه الشيخ.، أو كان الراوي يقرأ، والأصل الذي يعارض به.، بيده - أي يد الشيخ من غير أن يحفظه -، أو يد ثقة غيره [1]. أما غير الثقة، فلا يعتد بامساكه.، لاحتمال الغلط والتصحيف في مقرو الراوي، وعدم رد غير الثقة [2] واحتمال سهو الثقة نادر.، فلا يقدح، كما لا يقدح السهو لو قرأ الشيخ أيضا ".
الحقل الثاني في: طريقة العرض ومستنده [3] وهي - أي: هذه الطريقة -: رواية صحيحة.

[1] قال الطيبي: (ويسميها أكثر قدماء المحدثين: عرضا ".، لان القارئ يعرضه علي الشيخ.، سواء قرأ هو أم غيره وهو يسمع، وسواء قرأ من كتاب أم حفظ، وسواء كان الشيخ يحفظه أم لا - إذا كان يمسك أصله هو أو ثقة غيره -.، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 102).
وقال الدكتور صبحي: (والقراءة من الكتاب أفضل.، لان العرض به أوثق من الحفظ وآمن.، ولذلك يقول الحافظ ابن حجر: (ينبغي: ترجيح الامساك، في الصور كلها، علي الحفظ.، لأنه خوان).، (علوم الحديث ومصطلحه: ص 92).، وينظر: تدريب الراوي: ص 131.
[2] وقال الشيخ الحارثي: (ومتي كان الأصل بيد غير موثوق به، لم يصح السماع، إن لم يحفظه الشيخ).، (وصول الأخيار: ص 133). (3) هذا العنوان.، ليس من المسخة الأساسية: ورقة 58 لوحة ب، سطر 12.، ولا.، الرضوية.
وقال ابن كثير: (ومستند العلماء: حديث ضمام بن ثعلبة.، وهو في الصحيح).، (الباعث الحثيث: ص 110).
وقال الشيخ احمد محمد شاكر - في هامش الباعث الحثيث: ص 111 -: (واستدل الحميدي - ثم قال البخاري علي ذلك -: بحديث ضمام بن ثعلبة.، لما أتي النبي صلي الله عليه وسلم فقال له: إني سائلك فمشدد عليك.، ثم قال: أسألك بربك ورب من قبلك: الله أرسلك؟ الحديث، في سؤاله عن شرائع الدين.
فلما فرغ قال: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي.
فلما رجع إلي قومه، اجتمعوا إليه، فأبلغهم فأجازوه - أي: قبلوا منه - وأسلموا.
وأسند البيهقي في المدخل عن البخاري قال: (أبو سعيد الحداد: عندي خبر عن النبي صلي الله عليه وسلم في القراءة علي العالم.، فقيل له؟ قال: قصة ضمام: الله أمرك بهذا؟ قال: نعم.
وقد عقد البخاري لذلك بابا " في صحيحه في كتاب العلم.، وهو: (باب القراءة والعرض علي المحدث).
وقال الحافظ علي بن حجر في الفتح - ج 1 ص 137 - 138 طبعه بولاق -: (وقد انقرض الخلاف في كون القراءة علي الشيخ لا تجزي.، وإنما كان بقوله بعض المتشددين من أهل العراق).مفاتيح البحث: السهو [2]، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [1]، دولة العراق [1]، سعيد الحداد [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست