responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 222

أ - أمثلة المثبتين [1].
- 1 - وقد اتفق الناس علي: رواية جماعة من الصحابة، عن النبي (صلي الله عليه وآله).، قبل البلوغ ك:
وأعني: عند الأئمة من أهل البيت، عليهم السلام.، والتي تتجلي آثارها لديهم: تقي وعلما " وخلقا " وخلقا "، في جميع جوانب الشخصية، وعلي طول الخط، وفي مختلف الظروف.، جبلة " لا تكلفا "، طبعا " لا تطبعا ".
أجل، يتجلي فيهم عليهم السلام.، منذ نعومة أظفارهم، وباكورة سني حياتهم …
بل، نجد ان شرط السن عند غيرهم، ليس بشرط عند أحدهم (صلوات الله عليهم) وهو ما كشفت عنه الأيام السود بضغوطها السياسية، وسجله التاريخ رغم التعتيم الاعلامي، ورغم السعي المتواصل لخلق كيانات هزيلة بديلة …، فدرج علي تثمينهم المنصفون من الاعلام، علي مر الزمان وتتابع الحدثان.
وها هو المأمون - الخليفة العباسي - يتحدث عن الجواد.، فيقول: (ويحكم، ان أهل هذا البيت خصوا من الخلق بما ترون من الفضل، وان صغر السن فيهم لا يمنعهم من الكمال.
أما علمتم ان رسول الله (صلي الله عليه وآله): افتتح دعوته بدعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).، وهو ابن عشر سنين.، وقبل منه الاسلام، وحكم له به، ولم يدع أحدا " في سنه غيره.
وبايع الحسن والحسين (ع).، وهما ابنان دون ست سنين، ولم يبايع صبيا " غيرهما … ).، (الارشاد في معرفة حجج الله علي العباد: ص 333).، وينظر: الصواعق المحرقة: ص 204، وكتاب الطبقات الكبير: ح 1 ق 2 ص 33.
وها هو عبد الرحمن بن محمد الحنفي البسطامي.، يتحدث عن الصادق فيقول: (ازدحم علي بابه العلماء، واقتبس من مشكاة أنواره الأصفياء.، وكان يتكلم بغوامض الاسرار، وعلوم الحقيقة، وهو ابن سبع سنين … ).، (مناهج التوسل: ص 106).
وينظر فيما يخص أبا الأئمة علي بن أبي طالب (ع): (الارشاد: ص 161 - في ذكر بعض خوارق عاداته).، وانه أول من أسلم، وهو ابن تسع سنين، كما في سنن الترمذي: 2 / 501، وتاريخ الطبري: 2 / 57.
وينظر نفس الارشاد فيما يخص بقية أهل البيت الإمام الحجة المنتظر (ع): ص 346 - في ذكر سنه عند وفاة أبيه (ع).، و (إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات: 3 / 508 - بخصوص جوابه إلي كامل بن إبراهيم، وهو من أبناء أربع سنين أو مثلها).
أجل، أليس هؤلاء هم الأئمة؟! وهم جميعهم: الشموع المنيرة في المدرسة الاسلامية؟!!
المدرسة الخالدة.، التي بذرها وسقاها وتعهدها رسول الانسانية.، الخاتم الكريم، الذي بعثه الرحمن، وخلقه القرآن، وتناقلت معجزاته الركبان، منذ ولادته وهو يسبق الزمان، وإلي آخر الزمان.، وينظر علي سبيل المثال:
(كتاب الطبقات الكبير: ح 1 ق 1 ص 73، 75، 99، 100، 111 - طبعة ليدن سنة 1333 ه).

[1] هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 55، لوحة ب، سطر 10.، ولا، الرضوية.مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [2]، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام [1]، أهل بيت النبي صلي الله عليه وآله [1]، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) [1]، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام [2]، كتاب الصواعق المحرقة [1]، كامل بن إبراهيم [1]، كتاب تاريخ الطبري [1]، آخر الزمان [1]، القرآن الكريم [1]، الصدق [1]، الكرم، الكرامة [1]، الصّلاة [1]، الجود [1]، البعث، الإنبعاث [1]، الخلود [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست