responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 221

(3.) ورواية أبي سفيان [1].، في حديثه مع (هرقل) [2].
(4 -) وغيرها.
ولا البلوغ:
فيصح تحمل من دونه، علي الأصح [3].

[1] يكني: أبا حنظلة، بابنه الذي قتله علي يوم بدر.، وكان أيضا " من سادات قريش في الجاهلية، وعده محمد بن حبيب من زنادقة قريش الثمانية، وكان رأسا " من رؤوس الأحزاب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله) في حياته …، هذا، وقد دخل أبو سفيان في الاسلام عام الفتح …، ينظر: أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري: ص 213 - 228 (2) وذلك.، حين بعث رسول الله (صلي الله عليه وآله) دحية بن خليفة الكلبي، بكتابه، إلي هرقل ملك الروم.، يدعوه فيه إلي: الله تعالي، ودين الاسلام.
فلما وصل دحية إلي هرقل وأخذ هذا منه الكتاب.، ووجد عليه عنوان كتاب نبي الاسلام.، هنا قال لاتباعه:
ان هذا الكتاب لم أره بعد (سليمان بسم الله الرحمن الرحيم) …
ثم دعا الترجمان الذي يقرأ بالعربية، وبعدها قال: انظروا لنا من قومه أحدا " نسأله عنه …
قال أبو سفيان - وكان كافرا " -: فدعيت في نفر من قريش …
ينظر: صحيح مسلم: ج 5 ص 163، والكامل في التاريخ: 20 / 80، وتاريخ الطبري: 2 / 290، والسنن الكبري للبيهقي: 9 / 177 - 178، ومسند أحمد بن حنبل: 1 / 262، وتهذيب تاريخ ابن عساكر: 1 / 139، والسيرة الحلبية: 3 / 273، والطبقات الكبري: 1 / 259، وسيرة زيني دحلان - علي هامش الحلبية -:
1 / 158، وتاريخ أبي الفداء: 1 / 148، والأموال لأبي عبيد: ص 22 - 24، وبحار الأنوار - طبعة كمپاني -:
6 / 507 و 571، ومكاتيب الرسول - طبعة 1379 ه -: 1 / 105 - 113.
[3] نعم، المسألة ليست مسألة سن، بقدر ما هي إرادة ودعم ومنحة إلهية، وبقدر ما هي ثمرة أسرة وتربية ودين، وان كان السن هو المقياس في الغالب، وإن كان عقل مجة، هو أنموذج مقبول، علي درب الفطنة وان كان حفظ القرآن غيبا " - كالببغاء مثلا " -، هو أنموذج حي آخر، علي قوة الحافظة.
نعم، هي الأسرة المسلمة.، وفي طليعتها النبوية الرسالية، بما لها من جذور ضاربة، في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة.، وبما لها من تربية واحدة موحدة، في خط السير القويمة، والقدوات الصالحة.
تلك كلها.، تعد بحق: المقومات الأساسية، في صياغة القيادات أعني: عند الأنبياء (عليهم السلام).، كما هو الحال عند عيسي بن مريم (عليه السلام).، حيث أورد القرآن الكريم المعجز في قصته علي الوجه التالي:
(فأشارت إليه.، قالوا: كيف نكلم من كان في المهد صبيا "؟ (29) قال: إني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا " (30) وجعلني مباركا " أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا " (31) وبرا " بوالدتي ولم يجعلني جبارا " شقيا " (32) والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " (23) ذلك عيسي ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون).، فهل هناك أعظم قدرا " من هذه المهام؟ وهل السن له اعتبار في مثل هذه الصورة لولا الإرادة الإلهية.، فلنتدبر: إني عبد الله، آتاني الكتاب، جعلني نبيا … الخ.مفاتيح البحث: أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) [1]، النبي عيسي بن مريم عليهما السلام [1]، الأنبياء (ع) [1]، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [2]، كتاب مسند أحمد بن حنبل [1]، كتاب الطبقات الكبري لإبن سعد [1]، القرآن الكريم [2]، كتاب صحيح مسلم [1]، إبن عساكر [1]، كتاب تاريخ الطبري [1]، عام الفتح [1]، محمد بن حبيب [1]، القتل [1]، الصّلب [1]، الجهل [1]، الطهارة [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست