responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 185

(أ.) سليما " من أسباب الفسق التي هي: فعل الكبائر، أو الاصرار علي الصغائر [1].
(ب.) وخوارم المروة وهي: الاتصاف بما يستحسن التحلي به عادة "، بحسب زمانه ومكانه وشأنه، فعلا " وتركا "، علي وجه يصير ذلك له ملكة.
وإنما لم يصرح لاعتبارها، لان السلامة من الأسباب المذكورة، لا يتحقق إلا بالملكة، فأغني عن اعتبارها.
(ج) وضبطه لما يرويه بمعني: كونه حافظا " له متيقظا "، غير مغفل إن حدث من حفظه.، ضابطا " لكتابه، حافظا " له من الغلط والتصحيف والتحريف، إن حدث منه، عارفا " بما يختل به المعني [2]، إن روي به -

[1] قال الذهبي: (ثم البدعة كبري وصغري.، روي عاصم الأحوال عن ابن سيرين قال: لم يكونوا يسألون عن الاسناد، حتي وقعت الفتنة.، فلما وقعت، نظروا من كان من أهل السنة أخذوا حديثه، ومن كان من أهل البدعة تركوا حديثه.، وروي هشام عن الحسن قال: لا تفاتحوا أهل الأهواء، ولا تسمعوا منهم … ).، (ميزان الاعتدال: 1 / 3).
وأقول: هل صحيح أن الاسناد لم يكن يسأل عنه قبل الفتنة؟ ومن هم أهل السنة علي وجه التحقيق؟
ومن هم أهل البدعة علي وجه الدقة؟ وهل الحكم يصدر بحق هذا أو ذاك بمجرد جرة قلم؟ أم أن الباب مفتوح، بميزان التقوي والاعتدال، لدراية الدرس والتمحيص.، فيعتمد من كان مع القرآن، وسنة رسول الأنام.، ويترك من كان مخالفا " للكتاب، ويحدث بغير مقياس ولا حساب.
وبخصوص مصاديق الصغائر والكبائر، وما قيل فيها وعنها من حيث ثبوتها وعدديتها، وبالنسبة للاصرار وحقيقته.، ينظر: رسائل ثلاث: ص 28 - 35، شرائع الاسلام: 1 / 151، 198، 307، 4 / 115 - 117، منهاج الصالحين - ط 5 -: ص 8، 9، 11، الباعث الحثيث: 101، تكملة الرجال: 1 / 201، 351، علوم الحديث و مصطلحه: ص 135، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين: ص 25.
وينظر: شرائع الاسلام: 4 / 117.، وفيه: الحسد معصية.، وكذا بغضة المؤمن.، والتظاهر بذلك قادح في العدالة.
وفي المصدر نفسه: 4 / 116.، قال المحقق (قدس): ولا يقدح في العدالة ترك المندوبات، ولو أصر مضربا " عن الجميع.، ما لم يبلغ حدا " يؤذن بالتهاون بالسنن.
[2] وفي الرضوية: ورقة 27 لوحة ب.، سطر 5: (وعارفا " بما يحتمل المعني).، غير أنه ذكر في الهامش:
كلمة (يختل)، وفوقها الرمز (ل)، إشارة إلي أنها نسخة بدل.مفاتيح البحث: القرآن الكريم [1]، الإبداع، البدعة [3]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست