responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 151

وقد يقع القلب في المتن.، كحديث السبعة الذين يظلهم الله في عرشه، ففيه: (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتي لا تعلم يمينه ما تنفق شماله … ) فهذا، مما انقلب علي بعض الرواة.، وإنما هو: حتي لا تعلم شماله ما تنفق يمينه: كما ورد في الأصول المعتبرة [1].
كل إسناد إلي متنه.
وفعل بالآخرين مثل ذلك، ورد متون الأحاديث كلها إلي أسانيدها، وأسانيدها إلي متونها.، فأقر له الناس بالحفظ، وأذعنوا بالفضل، الخ.
وقال الأستاذ أحمد محمد شاكر رحمه الله - في هامش الباعث الحثيث: ص 90 -: وهذا العمل محرم أن يقصده العالم به، إلا إن كان يريد به الاختبار.، وشرط الجواز - كما قاله الحافظ ابن حجر - أن لا يستمر عليه، بل ينتهي بانتهاء الحاجة.
وهذه القصة وردت بصورة مطولة وكاملة في: تاريخ بغداد: 2 / 20.، وينظر أيضا ": تدريب الراوي:
ص 106 - 107، وتوضيح المنتبه: 2 / 104.، وألفية السيوطي: ص 122 (الهامش).

[1] عبارة الحديث في هذه: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة أخفاها حتي لا تعلم شماله ماذا تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا " ففاضت عيناه.
ينظر: صحيح مسلم: 2 / 715.، حديث 1031.، وشرح النخبة: ص 22.، وتوضيح المنتبه: 2 / 106، و الباعث الحثيث: ص 88 (الهامش).مفاتيح البحث: الإنفاق [2]، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي [1]، جلال الدين السيوطي الشافعي [1]، كتاب صحيح مسلم [1]، الحاجة، الإحتياج [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست