responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 141

الحقل الرابع في: الملل [1] ومعرفته: من أجل علوم الحديث وأدقها.
- 1 - وهو: ما فيه من أسباب خفية، غامضة قادحة في نفس الامر.، وظاهره: السلامة منها.، بل، الصحة.
وإنما يتمكن من معرفة ذلك.، أهل الخبرة: بطريق الحديث، ومتونه [2]، ومراتب الرواة الضابطة لذلك.، وأهل الفهم الثاقب في ذلك.
- 2 - ويستعان علي إدراكها - أي: العلل المذكورة -: بتفرد الراوي بذلك الطريق، أو المتن الذي يظهر عليه قرائن العلة، وبمخالفة غيره له في ذلك.، مع انضمام قرائن تنبه العارف علي تلك العلة: من إرسال في الموصول، أو وقف في المرفوع، أو دخول حديث في حديث، أو وهم وأهم، أو غير ذلك من الأسباب المعلة للحديث.، بحيث يغلب علي الظن ذلك، ولا يبلغ اليقين، وإلا لحقه حكم ما تيقن من إرسال أو غيره.
فيحكم به، أو يتردد في ثبوت تلك العلة، من غير ترجيح يوجب الظن، فيتوقف.
- 3 - وهذه العلة عند الجمهور، مانعة من صحة الحديث، علي تقدير كون ظاهرة الصحة، لولا ذلك.
ومن ثم، شرطوا في تعريف الصحيح: سلامته من العلة [3].
وأما أصحابنا: فلم يشترطوا السلامة منها.، وحينئذ، فقد ينقسم الصحيح إلي: معلل وغيره، وإن رد المعلل كما يرد الصحيح الشاذ.، وبعضهم وافقنا علي هذا أيضا "، والاختلاف

[1] وقد ألف فيه من جهابذة الحديث جماعة.، منهم: الإمام أحمد، والبخاري، ومسلم، و الترمذي …، ينظر: الخلاصة في أصول الحديث: 73 - 74. والباعث الحثيث: ص 64 - 72 (جمعا " بين المتن والهامش).
وفي النسخة الخطية المعتمدة ورقة 34 لوحة ب سطر 3: (الرابع: المعلل، فقط.، بدون: الحقل الرابع في المعلل).
[2] قال الطيبي: ومثال العلة في المتن: ما انفرد مسلم بإخراجه، في حديث أنس، من اللفظ المصرح، بنفي قراءة (بسم الله الرحمان الرحيم)..، الخلاصة في أصول الحديث: ص 72.
[3] ينظر: الخلاصة في أصول الحديث: ص 35، والباعث الحثيث: ص 21.مفاتيح البحث: الظنّ [2]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست