نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 132
المسألة الثانية في: أنواع الضعيف إن ما يختص من الأوصاف بالحديث الضعيف يندرج في حقول: الحقل الأول في: الموقوف [1] - 1 - وهو قسمان: مطلق، ومقيد. فإن أخذ مطلقا ": فهو ما روي عن مصاحب المعصوم [2]، من نبي أو إمام.، من قول أو فعل أو غيرهما.، متصلا " مع ذلك سنده أم منقطعا ". وقد يطلق في غير المصاحب للمعصوم: مقيدا ".، وهذا هو القسم الثاني منه.، مثل: وقفه فلان علي فلان، إذا كان الموقوف عليه غير مصاحب. وقد يطلق علي الموقوف: الأثر، إن كان الموقوف عليه صحابيا " للنبي (ص) [3].، ويطلق علي المرفوع: الخبر.، والمفصل لذلك [4]: بعض الفقهاء.، وأما أهل الحديث: فيطلقون الأثر عليهما [5]، ويجعلون الأثر أعم منه مطلقا "، وقد تقدم. - 2 - ومنه - أي: من الموقوف -: تفسير الصحابي لآيات القرآن، عملا " بالأصل.، و لجواز التفسير، للعالم بطريقه من نفسه، فلا يكون ذلك قادحا ". وقيل: هو [6] مرفوع، عملا " بالظاهر، من كونه شهد الوحي والتنزيل.، وفيه: أنه [1] الذي في النسخة الخطية ورقة 30 لوحة ب سطر 9 - 10: (القسم الثاني ما يختص من الأوصاف بالحديث الضعيف وهو أمور.، الأول: الموقوف)، وما جئنا به أعلاه أملته الضرورة المنهجية. [2] ذكري الشيعة في أحكام الشريعة: ص 4. [3] ينظر: المصدر نفسه. [4] الذي في النسخة الخطية ورقة 31 لوحة أ سطر 3: (والمفصل كذلك).، ويبدو: انه اشتباه في النسخ. [6] أي: تفسير الصحابي: (خطية الدكتور محفوظ: ص 34): وينظر: الخلاصة في أصول الحديث: ص 65. والباعث الحثيث: ص 47.مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [1]، القرآن الكريم [1]، الشهادة [1]
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 132