responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 131

وإنما وسموه، بالمقبول.، لان في طريقه.، محمد بن عيسي [1]، وداوود بن الحصين [2].، و هما: ضعيفان.
وعمر بن حنظلة: لم ينص الأصحاب فيه، بجرح ولا تعديل، لكن.، أمره عندي سهل، لأني حققت توثيقه من محل آخر، وإن كانوا قد أهملوه [3].
ومع ما تري في هذا الاسناد.، قد قبلوا - الأصحاب - متنه، وعملوا بمضمونه.، بل، جعلوه عمدة التفقه، واستنبطوا منه شرائطه كلها.، وسموه: مقبولا ": ومثله في تضاعيف أحاديث الفقه: كثير.

[1] وقد علق المددي هنا بقوله: هو محمد بن عيسي اليقطيني، ثقة جليل القدر، وتوهم تضعيفه، من كلام ابن الوليد، وليس كذلك، يراجع المعاجم الرجالية.
[2] كوفي ثقة، روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام..، ينظر: معجم رجال الحديث:
7 / 101.
وقد علق المددي هنا بقوله: هو أيضا " ثقة، وتضعيفه يرجع إلي مذهبه، لأنه واقفي، علي ما قاله الشيخ رحمه الله.، وإن قيل: لم يثبت وقفه.
[3] وقد علق المددي هنا بقوله: قال ابن المؤلف في منتقي الجمان: 1 / 17 - 18: ومن عجيب ما اتفق لوالدي رحمه الله في هذا الباب.، أنه قال في شرح بداية الدراية: أن عمر بن حنظلة، لم ينص الأصحاب عليه بتعديل ولا حرج، ولكنه حقق توثيقه من محل آخر.، ووجدت بخطه رحمه الله، في بعض مفردات فوائده، ما صورته:
(عمر بن حنظلة غير مذكور بجرح ولا تعديل.، ولكن، الأقوي عندي أنه ثقة، لقول الصادق عليه السلام في حديث الوقت.، إذا " لا يكذب علينا).
والحال ان الحديث الذي أشار إليه: ضعيف الطريق، فتعلقه به في هذا الحكم - مع ما علم من انفراده به - ضعيف.، ولولا الوقوف علي الكلام الأخير، لم يختلج في الخاطر، أن الاعتماد في ذلك علي هذه الحجة..
انتهي.
أقول: حديث الوقت - الذي أشار إليه - ضعيف بيزيد بن خليفة، فإنه لم يوثق.
نعم، قيل: بتوثيقه، لرواية صفوان عنه.
وينظر: معجم رجال الحديث: 13 / 31 - 32.مفاتيح البحث: محمد بن عيسي [1]، عمر بن حنظلة [3]، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام [1]، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام [1]، كتاب منتقي الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم [1]، محمد بن عيسي اليقطيني [1]، يزيد بن خليفة [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست