نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 124
الحقل الخامس عشر في: المختلف [1]وصفه: بالاختلاف.، نظرا " إلي صنفه، لا إلي شخصه، فإن الحديث الواحد نفسه ليس بمختلف، إنما هو مخالف لغيره مما قد أدي معناه. كما ينبه عليه قوله: وهو أن يوجد حديثان متضادان في المعني ظاهرا ". [2] قيد به [3]: لان الاختلاف.، قد يمكن معه الجمع بينهما، فيكون الاختلاف ظاهرا " خاصة ".، وقد لا يمكن، فيكون ظاهرا " وباطنا ".، وعلي التقديرين.، فالاختلاف - ظاهرا " - متحقق. وحكمه أي: حكم الحديث المختلف: الجمع بينهما حيث يمكن الجمع. ولو بوجه بعيد يوجب: تخصيص العام منهما، أو تقييد مطلقه، أو حمله علي خلاف ظاهره. [4] (المثال الأول:) كحديث: لا عدوي … [5]: وحديث: لا يورد - بكسر الراء - ممرض - باسكان [1] الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة 28 لوحة أ سطر 2: (وخامس عشرها المختلف) فقط.، بدون: (الحقل الخامس عشر في المختلف). [2] ينظر: تدريب الراوي: ص 197، والخلاصة في أصول الحديث: ص 59. [3] مرجع الضمير فيما يبدو: كلمة (ظاهرا "). [4] قال الأستاذ أحمد محمد شاكر: وقد كان الإمام أبو بكر بن خزيمة يقول: ليس ثم حديثان متعارضان من كل وجه: ومن وجد شيئا " من ذلك، فليأتني لأؤلف له بينهما.، الباعث الحثيث: ص 175 (الهامش). وقال الحسن الطيبي: قال أبن خزيمة: لا أعرف حديثين صحيحين متضادين، فمن كان عنده فليأتني لأؤلف بينهما.، الخلاصة في أصول الحديث: ص 59. [5] قال مسلم: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيي (واللفظ لأبي الطاهر).، قال: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس.، قال ابن شهاب: فحدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، حين قال رسول الله (ص): (لا عدوي ولا صفر ولا هامة): فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء، فيجئ البعير الأجرب فيدخل فيها فيجر بها كلها؟ قال: فمن أعدي الأول؟) صحيح مسلم: 4 / 1742 - 1743.، و ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: 3 / 73.، والكافي: 8 / 196.مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [1]، كتاب غريب الحديث لابن قتيبة [1]، أبو هريرة العجلي [1]، كتاب صحيح مسلم [1]، البول [1]
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 124