responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 122

حيث لا يقع المزيد منافيا "، لما رواه غيره من الثقات.
- 2 - ولو كانت المنافاة في العموم والخصوص.، بأن يكون المروي بغير زيادة، عاما " بدونها، فيصير بها خاصا " أو بالعكس.، فيكون المزيد حينئذ كالشاذ، وقد تقدم حكمه.
- 3 - مثاله: حديث: (وجعلت لنا الأرض مسجدا "، وترابها طهورا ").، فهذه الزيادة: تفرد بها بعض الرواة: ورواية الأكثر لفظها: (جعلت لنا الأرض مسجدا " وطهورا "). [1] فما رواه الجماعة: عام.، لتناوله لأصناف الأرض، من الحجر والرمل والتراب وما رواه المتفرد - بالزيادة - مخصوص بالتراب.، وذلك، نوع من المخالفة، يختلف به الحكم. [3] والثاني: وهو المزيد في الاسناد - 1 - كما إذا: أسنده وأرسلوه، أو وصله وقطعوه، أو رفعه إلي المعصوم ووقفوه علي من دونه، ونحو ذلك.
وهو: مقبول كالأول - (وهو) غير المنافي - لعدم المنافاة، إذ يجوز اطلاع:
المسند، والموصل، والرافع، علي ما لم يطلع عليه غيره، أو تحريره لما لم يحرروه.، وبالجملة:
فهو كالزيادة غير المنافية، فيقبل.
وقيل: الارسال نوع قدح في الحديث بناء علي رد المرسل.، فيرجع علي الموصول، كما يقدم الجرح علي التعديل، عند تعارضهما.

[1] ينظر: دعائم الاسلام: ص 146، ومستدرك الوسائل: 1 / 156.، بابدال: (جعلت لي)، بدلا " من:
(جعلت لنا).
نعم، في لفظ الحديث اختلاف، يلاحظ في ذلك جامع أحاديث الشيعة: 3 / 53 - 56.
ورواه البخاري بلفظ: وجعلت لي الأرض مسجدا " وطهورا ".، صحيح البخاري: ج 1 ص 90، باب التيمم.
وروي مسلم: أصل الحديث وزيادته.، صحيح مسلم: ج 1 ص 371، كتاب المساجد.
وينظر: كتاب الكفاية في علم الرواية: ص 428.
[2] ينظر: الخلاصة في أصول الحديث: ص 56.مفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان [1]، الجواز [1]، الجماعة [1]، كتاب مستدرك الوسائل [1]، كتاب صحيح البخاري [1]، كتاب صحيح مسلم [1]، السجود [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست