نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 116
ويقال لمقابله: المعروف. - 4 - ومنهم، من جعلهما - أي: الشاذ، والمنكر -: مترادفين [1].، بمعني: الشاذ المذكور. - 5 - وما ذكرناه من الفرق أضبط [2]. [1] ينظر: الباعث الحثيث: ص 58. [2] قال الدكتور نور الدين عتر: التحقيق: أن المنكر غير الشاذ، حتي قال ابن حجر: (وقد غفل من سوي بينهما). وقد درج المتأخرون علي تقييدهما بالمخالفة، والتمييز بين مقابل الشاذ ومقابل المنكر، فيتحصلها هنا أربعة أنواع من علوم الحديث. الشاذ: ما رواه الثقة، مخالفا " لمن هو أرجح منه.، لمزيد ضبط، أو كثرة عدد، أو غير ذلك من وجوه الترجيح. المحفوظ: مقابل الشاذ: هو الراجح علي رواية الثقة، المخالف له. المنكر: ما رواه الضعيف مخالفا " للثقات. المعروف: مقابل المنكر: ما رواه الثقات، مخالفا " للراوي الضعيف. ومثال المنكر: ما رواه ابن أبي حاتم، من طريق: (حبيب بن حبيب عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ابن عباس، عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال: (من أقام الصلاة، وآتي الزكاة، وحج، و صام، وقري الضيف.، دخل الجنة). قال أبو حاتم: (هو منكر.، لان غيره من الثقات رواه عن أبي إسحاق موقوفا " وهو المعروف). ينظر: علوم الحديث: ص 80 - 81 (الهامش)، ونخبة الفكر وشرح شرحها لعلي القارئ: ص 85 - 89، وتدريب الراوي: ص 152، ومقباس الهداية: ص 46.مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [1]، عبد الله بن عباس [1]، كتاب الثقات لابن حبان [2]، الزكاة [1]، الحج [1]، الصّلاة [1]
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 116