responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 111

(ب. المعنوي وهو ما يكون:) [1] في المعني، كما حكي عن أبي موسي، محمد بن المثني العنزي [2].، أنه قال: نحن قوم لنا شرف.، نحن من عنزة، صلي إلينا رسول الله (صلي الله عليه وآله).
يريد بذلك ما روي: أنه (ص) صلي إلي عنزة.، وهي: حربة تنصب بين يديه، سترة ":
فتوهم انه (صلي الله عليه وآله): صلي إلي قبيلتهم بني عنزة [3].، وهو: تصحيف معنوي عجيب.

[1] الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة 23 لوحة ب سطر 11: (والتصحيف أيضا " يكون في اللفظ كما ذكروا في المعني)، بدلا " مما أثبتناه، مما تستدعيه ضرورة المنهجة والاخراج.
[2] أبو موسي العنزي: 167 ه - 252 ه، …، ينظر: الاعلام: 7 / 240.
[3] ينظر: مقدمة ابن الصلاح: 412، وتدريب الراوي: ص 167، والخلاصة في أصول الحديث:
ص 52 - 53.
وفي الحديث: (كان رسول الله - صلي الله عليه وآله - يجعل العنزة بين يديه إذا صلي، وكان كذلك ليستتر بها عن المارة.
العنزة - بالتحريك -: أطول من العصا، وأقصر من الرمح.، والجمع: عنز وعنزات.، كقصبة وقصبات وقصب.
قال بعض شراح الحديث: (وإنما كانوا يحملون العنزة معه - عليه السلام -.،. نه إذا أتي الخلاء أبعد حتي لا تراه عيون الناظرين.
فيتخذون له العنزة: لمقاتلة عدو إن حضر، أو سبع، أو مدافعة هامة.، ثم لينبش الأرض إذا كانت صلبة، لئلا يرتد إليه البول). مجمع البحرين: ج 4، ص 28.
وأقول: المراد من الاستتار بها فيما يبدو: هو جعلها علامة.، فمتي ما رآها المار، يعلم بوجود متخلي، فيبتعد عن هذا المكان ويتجنبه.، هذا فضلا " عن توقع الاستفادة من مآربها الأخري، كما مر.مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [2]، محمد بن المثني [1]، كتاب مقدمة ابن الصلاح لعثمان بن عبد الرحمن [1]، البول [1]، القتل [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست