responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 552

1189 - إسناده ضعيف .

ورجاله ثقات غير موسى بن يعقوب فإنه سيئ الحفظ كما تقدم .

ومحمد بن خالد ابن عثمة مترجم في " الجرح والتعديل " ( 3 / 2 / 243 ) وقال : " وعثمة هي أمه ، قال أحمد : ما أرى بحديثه بأسا " .

لكن الطرف الأخير من الحديث صحيح ، فإن له شواهد .

أولا : عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " علي مني ، وأنا من علي ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي " .

أخرجه الترمذي ( 2 / 299 ) وقال : " حسن غريب " وابن ماجه ( 119 ) وأحمد ( 4 / 164 ، 165 ) من طريقين عن أبي إسحاق عنه .

وأبو اسحاق هو السبيعي مدلس على اختلاطه .

وثانيا : حديث : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وهوحديث صحيح غاية ، جاء من طرق جماعة من الصحابة خرجت أحاديث سبعة منهم ، ولبعضهم أكثر من طريق واحد ، وقد خرجتها كلها وتكلمت على أسانيدها في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " ( 1750 ) .

والحديث أخرجه البزار في " مسنده " ( ص 266 - زوائده ) بإسناد المصنف ، لكن في النسخة بياض سقط منها جل المتن .

وأخرجه أحمد ( 1 / 330 ) : ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه : قال : وخرج ( صلى الله عليه وسلم ) بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال علي : أخرج معك ؟ قال : فقال له نبي الله : لا ، فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي .

قال : وقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : أنت وليي في كل مؤمن بعدي .

الحديث .

وأخرجه الحاكم بطوله ( 3 / 132 - 134 ) من طريق أحمد ثم قال : " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي .

196 - باب : في فضل أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم .

1190 - حدثنا عمرو بن عثمان ، ثنا بشر بن شعيب ، ثنا أبي ، عن الزهري ، حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال : كنا نقول ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حي : أفضل أمة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان .

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست