نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 516
الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش : إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته .
1118 - حديث صحيح ، ورجاله ثقات رجال مسلم غير بن القاسم وهو ابن
محمد بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي وهو مجهول لم يرو عنه غير حبيب أبي
ثابت .
وقول الهيثمي فيه : " وهو ثقة " إنما هو اعتماد منه على توثيق ابن حبان إياه .
و تساهله في التوثيق معروف ولذلك قال الذهبي : " غير معروف " .
وقال الحافظ : " مقبول " يعني عند المتابعة .
قلت : وقد خولف في إسناده ، فقال أبن شهاب : حدثني عبيد الله بن عبد
الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود قال : فذكره مرفوعا وفيه قصة .
فجعل الحديث من مسند ابن مسعود وليس من مسند أبي مسعود الأنصاري ،
وهو الصواب لأن الزهري جبل في الثقة والضبط فلا يذكر معه ذاك المجهول .
رواه الإمام أحمد وغيره وهو مخرج في " الصحيحة " [1552] .
والحديث قال الهيثمي ( 5 / 193 ) : " رواه أحمد والطبراني ورجال
أحمد رجال الصحيح خلا القاسم بن محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الحارث وهو ثقة
" ! كذا قال ! وقد عرفت ما في هذا التوثيق من التساهل .
1119 - ثنا أبو بكر ، ثنا الفضل بن دكين ، عن سفيان ، عن حبيب بن
أبي ثابت عن القاسم بن الحارث ، عن عبد الله بن عتبة ، عن أبي مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش : إن هذا الأمر لا يزال فيكم وأنتم
ولاته ما لم تحدثوا أحداثا فإذا فعلتم سلط عليكم شرار خلقه فيلحتوكم كما
يلحت [1] القضيب .
[1] الأصل " فيلحبوكم كما يلحب " والتصويب من " النهاية " وقال : "
اللحت : القشر ولحت العصاإذا قشرها ، ولحته إذا أخذ ما عنده ولم يدع له
شيئا " .
ولفظ " المسند " في رواية : " فالتحوكم " وفي أخرى : " فيلتحيكم " .
قال ابن الأثير : يقال : ( لحوت الشجرة ولحيتها والتحيتها إذا أخذت لحاءها وهو قشرها " .
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 516