responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 487

1051 - حدثنا أحمد بن خزيمة ، ثنا اسحاق بن ادريس ، حدثنا بكار بن عبد الله بن أخي موسى بن عبيدة ، حدثني عمي موسى بن عبيدة ، عن اياس بن سلمة ، عن أبيه سلمة بن الأكوع ، عن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمع وأطع وإن صليت رداء أسود .

1051 - إسناده ضعيف جدا ، آفته اسحاق بن إدريس وهو أبو يعقوب الأسواري البصري ، قال البخاري : " تركه الناس " .

وقال ابن معين : " كذاب يضع الحديث " .

وبكار بن عبد الله بن أخي موسى بن عبيدة ، روى عنه جماعة ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 409 ) ، وهو غير بكار بن عبد الله اليماني الذي وثقه ابن معين وأبو حاتم وابن حبان .

وموسى بن عبيدة ضعيف .

وفي معنى الحديث ما رواه إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن عتم عن أبي ذر قال : " كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم آتي المسجد إذا أنا فرغت من عملي فاضطجع فيه ، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا مضطجع ، فغمزني برجله ، فأستويت جالسا فقال لي : يا أبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت منها ؟ فقلت : أرجع إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإلى بيتي ، قال : فكيف تصنع إذا خرجت ؟ فقلت إذا آخذ بسيفي وأضرب به من يخرجني ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يده على منكبي فقال : غفرا يا أبا ذر ( ثلاثا ) بل تنقاد معهم حيث قادوك ، وتنساق مهم حيث ساقوك ، ولوعبدا أسود ، قال أبو ذر : فلما قضيت إلى الربذة ، أقيمت الصلاة فقدم رجل أسود كان فيها على نعم الصدفة ، فلما رآني أخذ يرجع وليقدمني ، فقلت : كما أنت ، بل أنقاد لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

أخرجه أحمد ( 5 / 144 ) وشهر ضعيف ، ومثله إسماعيل في روايته عن امين وهذه منها .

وسيأتي الحديث في الكتاب ( 1073 ) نحوه .

ثم رأيته في " صحيح ابن حبان " ( 1549 - موارد ) بإسناد آخر صحيح عن أبي ذر وفيه قصة الرجل الأسود ، وهي عند ابن ماجه ( 2862 ) .

1052 - حدثنا أبو بكر ، حدثنا بن إدريس ، عن شعبة ، عن أبي عمران

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست