responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 441

عمار لم يرو عنه إلا علي بن زيد ، ولا نعلم خبره .

ومقسم ليس به بأس .

ولهذا الحديث طرق في هذا المعنى ، وطرق أخرى في هذا المعنى صحاح .

والله سبحانه وتعالى أعلم " .

931 - قال ابن اسحاق وأخبرني محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر مثل حديث أبي عبيدة وسماه ذو الخويصرة التميمي قال ابن اسحاق : حدثني ابن أبي نجيح ، عن أبيه بمثل ذلك .

931 - هذا إسناد آخر لا بن إسحاق ، وهو مرسل كما تقدم بيانه في الكلام على الذي قبله .

932 - قال ابن اسحاق حدثني ابن أبي نجيح ، عن أبيه بمثل ذلك .

932 - وهذا إسناد ثالث لابن إسحاق ، وهو مرسل أيضا ، تقدم بيانه هناك .

932 - حدثنا الحسن بن علي ، حدثنا سعيد بن عامر ، عن محمد بن عمرو قال : فلم يبق فيهم من الدين إلا كما يبقى من ذلك السهم من الرمية .

933 - وهذا إسناد معضل ، لأن محمد بن عمرو وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي من أتباع التابعين ، ولم يذكر من حدثه به ، ويحتمل أن يكون تلقاه عن مقسم أو عن أبي عبيدة عنه عن ابن عمرو .

والله أعلم .

934 - حدثنا أبو موسى ، حدثنا معاد بن هشام ، ثنا أبي ، عن قتادة ، عن عقبة بن وساج قال كان صاحب لي يحدثني عن شأن الخوارج وطعنهم على أمرائهم فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو فقلت له أنت من بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعل الله عندك علما وأناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم ، ويشهدون عليهم بالضلالة ، فقال لي : أولئك عليهم لعنة اللهوالملائكة والناس أجمعين ، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقليد [1] من ذهب وفضة فجعل يقسمها بين أصحابه فقام رجل من أهل البادية فقال : يا محمد والله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك أن تعدل فقال : ويحك من يعدل عليه بعدي فلما ولى قال : ردو ه رويدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن في أمتي أخا لهذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرجوا فاقتلوهم ثلاثا .


[1] كذا الأصل ، وفي " الزوائد " و " مجمع الزوائد " : " بسقاية " ، ولعل الصواب ما في الأصل ، ففي " القاموس " : " والقليد الشريط ، والقلادة ما جعل في العنق " .

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست