نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 403
مضجعه ذلك .
وإن كان منافقا قال : لا أدري كنت أسمع الناس يقولون كذلك فكنت أقول
ما يقولون ، فيلتام عليه حتى يختلف مضجعه فيها أضلاعه ، فلا يزال فيها
معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك .
864 - إسناده حسن ، كما بينته في " الصحيحة " [1391] ، فلا نعيد القول فيه .
865 - ثنا الحسين بن إسماعيل بن أبي كبشة ، حدثنا أبو عامر عبد
الملك بن عمرو ، ثنا عباد بن راشد ، عن داود بن أبي هند قال : سمعت أبا
نضرة يقول : حدثني أبو سعيد الخدري يقول : كنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم
في جنازة فقال : يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، فإذا
الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق .
فأقعده فقال له : ما تقول في هذا الرجل ؟ فإن كان مؤمنا قال : أشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فيقال
له : صدقت ، ويفتح له باب إلى النار فيقال له : هذا كان منزلك لو كفرت بربك
.
فأما إذ آمنت به فإن الله أبدلك به هذا ، فيفتح له باب من الجنة ، فيريد أن ينهض إليه ، فيقال له : اسكن .
ويفتح له في قبره .
وأما الكافر أو المنافق فيقال له :ما تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :
لا أدري سمعت الناس يقولون قولا ! فيقول : لا دريت ولا تدريت [1] ولا
اهتديت ، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له : هذا كان منزلك لو آمنت بربك
فأما إذ كفرت بربك فإن الله قد أبدلك به هذا ، ثم يفتح له باب من النار ،
ثم يقمعه ذلك الملك قمعة ( بالمطراق ) ، فيسمعها خلق الله كلهم إلا الثقلين
، قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منا أحد يقوم على رأسه
ملك في يده مطراق إلا ذهل عند ذلك ، فقال
[1] كذا الأصل ، وفي " المسند " : " ولا تليت " ولعله الصواب .
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 403