نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 394
" وكان قتادة يتبع هذه الرواية : والله أعلم ، ولكن أحق من صدقتم
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه ،
وإقامة دينه " .
وتابعه معمر عن قتادة وثابت عن أنس به مثل لفظ هشام .
أخرجه أحمد ( 3 / 163 ) وابن خزيمة .
قلت : وهذه متابعة قوية من ثابت لقتادة ، وإسنادها صحيح على شرطهما .
وأخرجه الآجري ( 345 - 346 ) من طريق أخرى عن قتادة وحده مختصرا .
846 - حدثنا ابن مصفا ، ثنا بقية ، ثنا إسماعيل بن عبد الله الكندي ،
عن الأعمش عن شقيق ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
في قول الله تبارك وتعالى : ( ويوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ) قال :
أجورهم يدخلهم الجنة ، ويزيدهم من فضله قال : الشفاعة لمن وجبت له النار
ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا .
846 - إسناده ضعيف ، رجاله موثقون غير إسماعيل بن عبد اللة الكندي أورده الذهبي فقال : " عن الأعمش ؟ عنه بقية بخبر عجيب منكر " .
قلت : وكأنه يشير إلى هذا .
والحديث رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " كما في " المجمع "
( 7 / 13 ) وابن مردويه من هذا الوجه كما في " تفسير ابن كثير " وقال : "
وهذا إسناد لا يثبت " .
847 - حدثني يحيى بن خلف ، ثنا معتمر ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن أنس
أنه حدث ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فإذا أبصرهم أهل
الجنة قال ( وا : ما هؤلاء ؟ فيقال ) : [1] هؤلاء الجهنميون " أو كما قال
.