نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 376
برسول الله ، فقلت : يا رسول الله [1] إن النبي صلى الله عليه
وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أتاني آت من ربي ، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت
الشفاعة ، فقال معاذ : بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني تركت داري و منزلي
فادع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت منهم ، قال عوف بن مالك وأبو موسى :
يا رسول الله قد عرفت أنا قد تركنا أموالنا وأهالينا وذرارينا نؤثر الله
ورسوله فاجعلنا منهم ، فقال : أنتما منهم ، قال : فانتهينا إلى القوم وقد
ثاروا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اقعدوا ، قال : فقعدوا حتى كأن
أحدهم لم يقم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه قد أتاني آت من ربي
فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة .
819 - إسناده صحيح على شرط مسلم إن كان أبو قلابة سمعه من عوف بن مالك ، فإنه قد رمي بالتدليس .
والحديث أخرجه ابن خزيمة ( ص 173 ) : حدثنا أبو بشر الواسطي قال : ثنا خالد بعني ابن عبد الله عن خالد - يعني الحذاء به .
وأخرجه عبد الرزاق في " المصنف " [20865] عن معمر عن قتادة وعاصم عن أبي قلابة به .
820 - ثنا هشام بن عمار ، ثنا صدقة بن خالد ، حدثني ابن جابر قال :
سمعت سليم بن عامر قال سمعت عوف بن مالك : يقول : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : أتدرون ما خيرني ربي الليلة ؟ قال : قلنا : الله ورسوله أعلم .
قال : فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة .
قلنا : يا رسول الله أدع الله أن يجعلنا من أهلها ، ( قال : هيلكل مسلم " ) .