responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 360

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيهمون بذلك فيقولون : لو استشفعنا على ربنا عزوجل ، فيريحنا من مقامنا هذا ، فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم فيقولون : أنت أبونا خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شئ ، فاشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مقامنا هذا ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب : أكله الشجرة ، وقد نهاه الله عنها ، ولكن ائتوا نوحا صلى الله عليه وسلم ، فإنه أول نبي أرسله الله تبارك وتعالى ، فيأتون نوحا فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب بسؤاله ربه بغير علم ، ولكن ائتوا ابراهيم خليل الرحمن ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قوله ( إني سقيم ) وقوله ﴿ بل فعله كبيرهم هذا وقوله حين أتى الملك لامرأته : قولي إني أخوك ، فإني أخبره أنك أختي ، ولكن ائتوا موسى عبدا أعطاه الله التوراة وكلمه ، فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله الرجل [1] ، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه ، فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتوني ، فأستأذن على ربي في داره ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ! قل تسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، فأشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة ، ثم أستأذن على ربي في داره الثانية [2] ، فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع رأسك محمد قل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه ، فأرفع رأسي فأحمده بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم فأدخلهم الجنة فأستأذن على ربي في داره الثالثة [2] فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا


[1] الأصل : خطيئته الذي أصاب الرجل الذي قتله ، ولعل الصواب ما أثبتنا ، وهو المطابق لرواية أحمد .

[2] في " المسند " : " في الثانية " و " في الثالثة " دون قوله " داره " فيهما .

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست