responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 344

770 - ثنا أبو المغلس عبد ربه بن خالد ، حدثنا الفضيل بن سليمان ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم أنه سمع ابن أبي مليكة يحدث ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابي وأنا أسمع : إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم .

والله ليقتطعن رجال دوني .

770 - حديث صحيح ، ورجاله رجال مسلم غير أبي المغلس ، فقد وثقه ابن حبان ، وروى عنه جماعة من الأئمة غير المصنف " لكن الفضيل بن سليمان وإن احتج به مسلم وكذا البخاري فإن له خطأ كثيرا كما في " التقريب " إلا أنه قد توبع كما يأتي .

والحديث أخرجه مسلم ( 7 / 66 ) من طريق يحيى بن سليم عن ابن خثيم به .

ويحيى بن سليم وهو الطائفي ، وهو في الضعف مثل الفضيل بن سليمان ، فحديثهما باجتماعهما قوي لا سيما وقد توبعا ، فقال أحمد ( 6 / 121 ) : ثنا عفان : ثنا وهيب قال : ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم به .

771 - ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، عن أبي الزناد ، عن موسى ابن عقبة ، عن أبي الزبير ، حدثني جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أنا بين أيديكم فإن لم تجدوني فأنا على الحوض ، والحوض ما بين أيلة إلى مكة ، وسيأتي رجال ونساء يطردون منه فلا يطعموا منه شيئا .

771 - إسناده حسن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، على ضعف في ابن أبي أويس ، وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس ، لكنه قد توبع كما يأتي .

والحديث أخرجه أحمد ( 3 / 384 ) : ثنا روح ثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرابن عبد الله .

فذكره موقوفا ولم يرفعه .

قلت : وإسناده صحيح على شرط مسلم ، ووقفه لا يضره فإنه في حكم المرفوع كما هو ظاهر ، على أنه قد جاء مرفوعا عن ابن جريج ، فقال الآجري في " الشريعة ( ص 357 ) : حدثنا أبو بكر النيسابوري قال : حدثنا حماد بن الحسن الوراق ، قال : حدثنا أبو عاصم قال : أخبرنا ابن جريج به مرفوعا .

وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم سوى أبي بكر النيسابوري وهو حافظ كبير ثقة .

وقد تابعه ابن لهيعة ثنا أبو الزبير به مرفوعا .

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست