responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 311

المدينة تزوج خولة بنت قيس بن فهد الأنصاري من بني النجار ، قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها ، وكانت تحدث عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث قالت : " جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقلت : يا رسول الله بلغني عنك أنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا ، قال : أجل ، وأحب الناس إلي أن يروى منه قومك " .

أخرجه أحمد ( 6 / 410 ) .

قلت : وإسناده صحيح على شرط مسلم أيضا ، والظاهر أن يحيى بن سعيد وهو ابن قيس الأنصاري - له إسنادان عن خولة ، أحدهما هذا ، والآخر عن محمد بن يحيى بن حبان ، فكان يرويه تارة عن هذا وتارة عن هذا .

وشذ أبو خالد الأحمر فقال : عن خولة بنت حكيم .

والمحفوظ : خولة بنت قيس كما في هذين الطريقين الصحيحين ، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في الحديث الذي قبله من كلام الطبراني .

706 - ثنا هشام بن عمار ، ثنا صدقة بن خالد ، ثنا زيد بن واقد ، حدثني بسر بن عبيد الله ، ثنا أبو سلام الأسود ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حوضي كما بين عدن إلى عمان أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك اكوابه كنجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا " .

706 - إسناده على شرط البخاري ، على ضعف في شيخه هشام بن عمار ، وأبو سلام الأسود لم يخرج له إلا في " الأدب المفرد " ، وهو ثقة من رجال مسلم واسمه ممطور ، وقد توبع من غير ما واحد كما يأتي بعد حديث .

والحديث أخرجه الآجري في " الشريعة " ( ص 353 ) من طريق الوليد بن مسلم قال : حدثنا يحيى بن الحارث الذماري وشيبة بن الأحنف الأوزاعي قالا : سمعنا أبا سلام الأسوديحدث عن ثوبان بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر حوضه ، " فقالوا : با رسول الله : من أولى الناس ورودا له ؟ فقال : فقراء المهاجرين ، المشعثة رؤوسهم ، الرثة ثيابهم ، الذين لا تفتح لهم السدد ولا ينكحون المتنعمات " .

قلت : وهذا إسناد صحيح .

707 - ثنا الحوطي ، ثنا سويد بن عبد العزيز ، ثنا أبو محمد شداد

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست