نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 255
578 - إسناده ضعيف ، وله علتان : الأولى عنعنة الحسن وهو البصري ، فإنه مدلس .
والأخرى : ضعف أبي جعفر الرازي فإنه سيئ الحفظ ، لكن هذا قد توبع كما يأتي ، فالعلة القادحة هي الأولى .
والحديث أخرجه الترمذي ( 2 / 525 ) وأحمد ( 2 / 370 ) والبيهقي ( ص 399 - 400 ) من طريقين آخرين عن قتادة به .
وزادا في آخره : " ثم قال : هل تدرون ما الذي تحت ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها الأرض .
ثم قال : هل تدرون ما الذي تحت ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : فإن تحتها الأرض الأخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، حتى عدد سبع
أرضين ، بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ، ثم قال : والذين نفس محمد بيده
لو أنكم دليتهم رجلا بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ : ﴿ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ﴾ .
وقال الترمذي مصنفا إياه : " حديث غريب " .
وقال البيهقي مبينا علته : " وفي رواية الحسن عن أبي هريرة رضي الله
عنه انقطاع ، ولا يثبت سماعه من أبي هريرة ، وروى من وجه آخر منقطع عن أبي
ذر مرفوعا " .
ثم ساق من طريق أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
ذر به مختصرا دون ذكرها قبل السماوات والمسافات بينها وقال في آخره : "
ولو حفرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجدتم الله عزوجل " .
قلت : وهو مع انقطاعه ضعيف لضعف أحمد بن عبد الجبار .
124 - ( باب ) 579 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا عبدة بن
سليمان ، عن محمد ابن اسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق أمية بن أبي الصلت في شئ من شعره قال :
رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 255