نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 24
شوذب ، عن مطر ، عن شهر بن حوشب ، عن معدى كرب ، عن معاذ بن جبل
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " أخوف ما أخاف عليكم ثلاث :
رجل قرأ كتاب الله حتى إذا رؤيت عليه ، بهجته وكان ردءا للإسلام أعاره
الله إياه اخترط سيفه فضرب به جاره ورماه بالشرك ، قلنا : يا رسول الله :
الرامي / أحق بها أم المرمي ؟قال : الرامي " - إسناده ضعيف ، من أجل شهر بن
حوشب فإنه ضعيف لسوء حفظه ، ومثله مطر وهو ابن طهمان الوراق .
وضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني .
وهو ثقة وكذلك سائر الرواة .
44 - أخبرنا الحسن بن علي ، حدثنا معلى بن منصور الرازي ، حدثنا عبد
الرحمن بن أبي الموال عن ابن موهب ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : قال رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " ستة لعنتهم - وكل نبي مجاب - المستحل
محارم الله ، والتارك لسنتي " .
- إسناده حسن لو لا أنه أعل بالإرسال كما يأتي ، رجاله ثقاف رجال
البخاري غير ابن موهب واسمه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب ،
وهو مختلف فيه ، ولعل الأرجح أنه حسن الحديث كما هو قول ابن عدي فيه ،
ولكنه اضطرب في إسناده ، فدل على أنه لم يحفظه كما يأتي بيانه .
والحديث أخرجه الترمذي ( 2 / 22 - 23 ) والحاكم ( 1 / 36 و 2 / 525 و
4 / 90 ) وابن حبان ( 52 ) من طرق أخرى عن عبد الرحمن بن زيد بن أبى
الموال به .
وقال الحاكم : " صحيح الإسناد " .
وزاد في مكان آخر : " على شرط البخاري " وهو خطأ فإن ابن موهب لم يحتج به البخاري .
ووافقه الذهبي في الموضع الأول ! وقال في الموضع الاخر : " قلت :
إسحاق ( بن محمد الفروي ) وإن كان من شيوخ البخاري فإنه يأتي بطامات .
وعبيد الله فلم يحتج به أحد ، والحديث منكر بمرة " .
ولم يصب بإعلاله بإسحاق لأنه متابع عند المصنف كما ترى وعند الحاكم
نفسه من قتيبة في الموضع الأول ، وقد ذكر ذلك الذهبي نفسه فيه ولكنه نسى !
والعلة القادحة إنما هي ما أفاده الترمذي بقوله : " هكذا روى عبد الرحمن بن
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 24