نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 237
أخرجه البخاري ( 4 / 112 ) .
وأخرجه أحمد ( 2 / 295 و 383 و 406 و 455 ) من طريق شعبة بن الحجاج عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة نحوه .
ورجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن عبد الجبار هذا ، فلم يرو عنه غير
شعبة ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، ومن طريقه أخرجه البخاري في " الأدب
المفرد " ( 65 ) وابن حبان ( 2035 ) والحاكم ( 4 / 162 ) وقال : " صحيح
الاسناد " ! ووافقه الذهبي ! مع أنه قال في ترجمة ابن عبد الجبار من "
الميزان " : " قال العقيلي : مجهول بالنقل .
قلت : شيوخ شعبة ثقات إلا النادر ، منهم هذا الرجل ، قال أبو حاتم : شيخ " .
وقال المنذري في " الترغيب " ( 3 / 226 ) : " رواه أحمد بإسناد جيد قوي وابن حبان في ( صحيحه ) " .
537 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا زيد بن الحباب ، ثنا موسى بن عبيدة ، عن منذر بن الجهم عن نوفل بن مساحق ، عن أم سلمة .
قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن عزوجل تنا شده " .
537 - إسناده ضعيف ، منذر بن الجهم أورده ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 243 - 244 ) من رواية موسى بن عبيدة وحده عنه .
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
وموسى بن عبيدة وهو الربذي ضعيف .
وبه أعله الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 150 ) بعدما عزاه للطبراني .
538 - ثنا عقبة بن مكرم ومحمد بن بكار قالا : ثنا أبو عاصم ، ثنا
ابن جريج ، حدثنا زياد أن صالحا مولى التوأمة أخبره عن ابن عباس عنالنبي
صلى الله عليه وسلم قال : إن الرحمة شجنة آخذه بحجزة الرحمن تصل من وصلها
وتقطع من قطعها .
الرحم شجنة الرحمن أصلها في البيت العتيق فإذا كان يوم القيامة ذهبت
حتى تناول بحجزة الرحمن فتقول هذا مقام العائذ بك فيقول مما ذا ؟ وهو أعلم
فتقول من القطيعة .
إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تصل من وصلها وتقطع من قطعها .
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 237