responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 171

" اللهم إذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون " .

389 - حديث صحيح ، وإسناده ضعيف ، ليث وهو ابن أبي سليم كان اختلط .

وسيأتي الطرف الأول المتمم لهذا الحديث برقم [466] .

83 - ( باب في قصة الدجال ) : 390 - ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا عبد الرزاق ، تنا معمر عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال ثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال حديثا طويلا فقال فيما حدثنا : " أنه يأتي المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فيخرج إليه رجل وهو يومئذ خير الناس أو من خيرهم فيقول أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلته ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا فيسلط عليه فيقتله ثم يحييه فيقول : حين يحيى ما كنت فيك أشد بصيرة فيك مني الآن فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه " .

قال أبو بكر : فالله سلطه في الابتداء على قتله وإحيائه ثم منعه من الثانية .

390 - إسناده صحيح على شرط مسلم ، وقد أخرجه كما يأتي .

والحديث أخرجه أحمد في " المسند " ( 3 / 36 ) : حدثنا عبد الرزاق به .

وأخرجه البخاري ( 4 / 382 ) ومسلم ( 8 / 199 ) من طريق أخرى عن الزهري به .

391 - ثنا أبو عمير ، ثنا ضمرة ، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني ، [1] عن عمرو بن عبد الله الحضرمي ، عن أبي أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فكان أكثر خطبته ما يحدثنا عن الدجال ويحذرناه فكان منقوله : " أيها الناس إنه لم تكن فتنة على الأرض أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذره أمته وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيج كل مسلم .

وإن يخرج بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم وإنه يخرج من


[1] بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة ، ووقع في الأصل " الشيباني " بالشين المعجمة ، وكذلك في " الشريعة " وهو تصحيف ، يكثر وقوعه في المطبوعات اليوم لقلة التحقيق ، والجهل بالرجال .

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست