نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 593
باب نود و نهم در حكمت
قال الصّادق عليه
السّلام: الحكمة ضياء المعرفة، و ميراث التّقوى، و ثمرة الصّدق، و لو قلت: ما
انعم اللَّه على عبد من عباده بنعمة اعظم و انعم و ارفع و اجزل و ابهى من الحكمة،
لقلت صادقا، قال اللَّه عزّ و جلّ:
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ
مَنْ يَشاءُ، وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً، وَ ما
يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ). اى لا يعلم ما اودعت و هيّأت في الحكمة
إلّا من استخلصته لنفسى، و خصصته بها، و الحكمة هي النّجاة، و صفة الحكيم الثّبات
عند اوائل الامور، و الوقوف عند عواقبها، و هو هادى خلق اللَّه الى اللَّه تعالى،
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: لأن يهدى اللَّه على يديك عبدا من عباده،
خير لك ممّا طلعت عليه الشّمس من مشارقها إلى مغاربها.
شرح
قال الصّادق عليه
السّلام: الحكمة ضياء المعرفة، و ميراث التّقوى، و ثمرة الصّدق
حضرت امام صادق عليه
السّلام مىفرمايد: حكمت، كه عبارت از كردار نيكو و گفتار درست است، سبب جلا و روشنى
معرفت است. يعنى: ظهور معرفت الهى به كردار و گفتار درست است و به قدر معرفت الهى،
افعال و اعمال نيكو از كس
نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 593