responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه الغافلين نویسنده : آل شبیب موسوی، تحسین    جلد : 1  صفحه : 183

وعن ابن عباس ، قال : اشتكت فاطمة الى رسول [ الله ] ما يعيرنها نساء قريش بعلي ، ان أباك زوجك من عايلا لا مال له .

فقال لها النبي ( ص ) : اما ترضين ، ان الله تعالى أطلع الى اهل الارض ، فأختار رجلين احدهما اباك والاخر بعلك [1] .

سورة العصر - قوله تعالى :

( إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

العصر 103 : 3 .

قيل هم علي بن ابي طالب ، وقيل الذين آمنوا أبو بكر ، وعملوا الصالحات عمر ، وتواصوا بالحق عثمان ، وتواصوا بالصبر علي ، عن ابن عباس وروي

‌ ورواه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة ابراهيم مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكنى بأبي رافع تحت الرقم ( 955 ) .

ورواه الخوارزمي بسنده عن ابن مردويه في الفصل ( 17 ) من مناقب امير المؤمنين عليه السلام ص 187 ، قال : وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب الي من همدان أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني إجازة عن الشريف ابي طالب الفضل بن محمد بن طاهر الجعفري في داره بأصبهان في سكة الخون اخبرني الشيخ الحافظ أبو بكر احمد بن احمد بن موسى بن مردويه بن فورك الاصبهاني حدثني احمد بن السري حدثني المنذر بن محمد بن المنذر حدثني أبي حدثني عمي الحسين بن سعيد عن أبيه عن اسماعيل بنزياد البزاز عن ابراهيم بن مهاجر قال : حدثني يزيد بن شراحيل الانصاري كات علي عليه السلام .

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 460 وبأسانيد مختلفة ففي الحديث ( 1126 ) بسند عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية :

﴿ ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية

قال النبي ( ص ) لعلي : هو انت وشيعتك ، تأتي انت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضابا مقمحين ، قال : يا رسول الله ومن عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك ثم قال رسول الله ( ص ) : من قال : يرحم الله عليا يرحمه الله .

ورواه ابن عساكر في ترجمة الامام علي ( ع ) من تاريخ دمشق ج 2 ص 446 ح 966 .


[1] رواه الخوارزمي في المناقب ص 290 .

نام کتاب : تنبيه الغافلين نویسنده : آل شبیب موسوی، تحسین    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست