نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 232
الرسول ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) .
فأما رأس الحسين ( ( عليه السلام ) ) فروى أنه أعيد فدفن بكربلاء مع
جسده الشريف ( ( عليه السلام ) ) ، وكان عمل الطائفة على هذا المعنى
المشار إليه .
ورويت آثار كثيرة مختلفة غير ما ذكرناه ، تركناها كيلا ينفسخ ما شرطناه من إختصار الكتاب .
قال الراوي : لما رجع نساء الحسين ( ( عليه السلام ) ) وعياله من الشام وبلغوا إلىالعراق قالوا للدليل مر بنا على طريق كربلاء .
فوصلوا إلى موضع المصرع فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري ( ره )
وجماعة من بني هاشم ورجالا من آل الرسول ( ( عليه السلام ) ) قد وردوا
لزيارة قبر الحسين ( ( عليه السلام ) ) فوافوا في وقت واحد وتلاقوا بالبكاء
والحزن واللطم ، وأقاموا المآتم المقرحة للاكباد ، واجتمع إليهم نساء ذلك
السواد فأقاموا على ذلك أياما .
فروي عن أبي حباب الكلبي قال : حدثني الجصاصون ، قالوا : كنا نخرج
إلى الجبانة في الليل عند مقتل الحسين ( ( عليه السلام ) ) فنسمع الجن
ينوحون عليه ، فيقولون : مسح الرسول جبينه
فله بريق في الخدود أبواه من عليا ، قريش
وجده خير الجدود قال الراوي : ثم أنفصلوا من كربلاء طالبين المدينة .
قال بشير بن جذلم : فلما قربنا منها نزل علي بن الحسين ( ( عليه السلام ) ) فحط
نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 232