نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 174
قال الراوي : " وكان مع النساء علي بن الحسين ( ( عليه السلام ) )
قد نهكته العلة ، والحسن بن الحسن المثنى [1] وكان قد واسى عمه وإمامه
في الصبر على ضرب السيوف وطعن الرماح وإنما إرتث وقد أثخن بالجراح .
وروى مصنف كتاب المصابيح : ( أن الحسن بن الحسن المثنى قتل بين يدى
عمه الحسين ( ( عليه السلام ) ) في ذلك اليوم سبعة عشر نفسا وأصابه ثمانية
عشر جراحة فوقع فأخذه خاله أسماء بن خارجة فحمله إلى الكوفة وداواه حتى برأ
وحمله إلى المدينة .
وكان معهم أيضا ، زيد وعمرو ولدا الحسن السبط ( ( عليه السلام ) ) .
فجعل أهل الكوفة ينوحون ويبكون .
فقال علي بن الحسين ( ( عليه السلام ) ) : أتنوحون وتبكون من أجلنا ؟
فمن ذا الذي قتلنا ؟ ! [ خطبة زينب ( ع ) ] قال بشير بن خزيم الأسدي :
ونظرت إلى زينب بنت علي يومئذ ولم أر خفرة قط والله أنطق منها كأنها تفرغ
من لسان أمير المؤمنين علي بن
[1] الحسن بن الحسن بن علي يعرف بالمثنى كان جليلا فاضلا ورعا كان
يلي صدقات أمير المؤمنين ( ( عليه السلام ) ) في وقته ، تزوج من ابنة عمه
فاطمة بنت الحسين ( ( عليه السلام ) ) ، حضر مع عمه الحسين ( ( عليه السلام
) ) يوم الطف وحارب وجرح وشافاه الله ، أمه خوله بنت منظور الفرازي توفي
نحو سنة 90 ه بالمدينة .
( معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 301 ) .
نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 174