نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 170
المسلك الثالث في الامور المتاخرة عن قتله ( عليه السلام ) وهي
تمام ما أشرنا إليه قال : ثم إن عمر بن سعد بعث برأس الحسين ( ( عليه
السلام ) ) في ذلك اليوم وهو يوم عاشوراء مع خولي بن يزيد الأصبحي ، وحميد
بن مسلم الأزدي إلى عبيدالله بن زياد ، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل
بيته فقطعت وسرح بها مع شمر بن ذي الجوشن ( لع ) وقيس بن الأشعث ، وعمرو بن
الحجاج ، فأقبلوا حتى قدموا بها إلى الكوفة .
وأقام ابن سعد بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس ، ثم رحل بمن
تخلف من عيال الحسين ( ( عليه السلام ) ) وحمل نسائه ( صلوات الله عليه )
على أحلاس أقتاب الجمال بغير وطاء ولاغطاء مكشفات الوجوه بين الأعداء ، وهن
ودائع خير الأنبياء وساقوهن كما يساق سبي الترك والروم في أشد المصائب
والهموم .
ولله در قائله : يصلى على المبعوث من آل هاشم
ويغزى بنوه إن ذالعجيب وقال آخر : أترجوا أمة قتلت حسينا
شفاعة جده يوم الحساب
نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 170