responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 116

أقبل عليهم فقال : " أما بعد .

فأنى لا أعلم أصحابا أصلح منكم ولا أهل بيت أبر ، ولا أفضل من أهل بيتي ، فجزاكم الله جميعا عني خيرا وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني وهؤلاء القوم فإنهم لايريدون غيري .

فقال له إخوته وأبناؤه ، وأبناء عبد الله بن جعفر ولم نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا ، وبدأهم بذلك القول العباس بن علي ( ( عليه السلام ) ) ثم تابعوه .

قال الراوي : ثم نظر إلى بني عقيل وقال : حسبكم من القتل بصاحبكم مسلم ، إذهبوا فقد أذنت لكم .

وروى من طريق آخر قال : فعندها تكلم إخوته وجميع أهل بيته ، وقالوا : يا ابن رسول الله فما يقول الناس لنا .

وماذا نقول لهم ؟ نقول لهم إنا تركنا شيخنا وكبيرنا وابن بنت نبينا لم نرم معه بسهم ولم نطعن معه برمح ولم نضرب معه بسيف ، لا والله يا ابن رسول الله لا نفارقك أبدا ولكنا نقيك بأنفسنا حتى نقتل بين يديك ونرد موردك ، فقبح الله العيش بعدك .

ثم قام مسلم بن عوسجة [1] وقال : " نحن نخليك هكذا وننصرف عنك ؟


[1] مسلم بن عوسجة الأسدي من ابطال العرب في صدر الأسلام هو اول شهيد من انصارالحسين بعد الحملة الأولى ، كان صحابيا ممن رأى رسول الله ( ص ) كان يأخذ البيعة للإمام الحسين ( ع ) في الكوفة .

كان شيخا كبير السن ( أنصار الحسين ، ص 108 ) .

وفي بعض المنابع انه اشترك في فتح آذربيجان مع جنود المسلمين .

( نقلا من اسد الغابة وغيره ) .

" المترجم " (

نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست