حجج وأشراط ودلائل وسيمات وشواهد وامارات ابتدعها[1]
ابتداعاً واختراعاً انشاءاً نطأطئ[2] رؤوسنا[3] امامها خاشعين مهطعين خاشعين
استبدها وتفرد واستاثرها وتوحد بديع، وجميل ومدهش، هذا الجهاز الذي نضدته تلك
القدرة غير[4] متناهية
من مواد ميسرة في مقادير موجزة مقدرة تهفو عنده الوسائل وتتقاصر عنه الذرائع وتفشل
دونه الصنائع.
نعني (بالمتلقي) هنا الجهاز السمعي من بواديه الى اعماقه ومن عنانه
الى تخومه ومن ظواهره الى خفاياه ولانبحث عما عداه كالصحيفة في الالة الحاكية التي
ترتسم عليها الاهتزازت الصوتية بواسطة الابرة الكاتبة وسنذكر للقارئ موجزاً من
وصفه ووظيفته[5].
[1] في الاصل: ابتدئها ابتدائاً وأرى من خلال سياق
الكلام( ان الصواب: ما اثبتناه في المتن)