responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 147

لأحمد [1] إن كان تجسيما ، فإن مجاهدا هو شيخهم بل شيخه الفوقاني ولقد أتى ذكر الجلوس به " .

هذه الأحاديث كلها قد ذكرها الأئمة وذكروا تأويلاتها من قديم الزمان وإلى الان .


[1] مروى عنه بطرق ضعيفة وتفسيره بالشفاعة متواتر معنى عن النبي صلى الله عليه وسلم فانى يناهضه قول تابعي على تقدير ثبوته عنه ؟ ومن يقول إن الله سبحانه قد أخلى مكانا للنبى صلى الله عليه وسلم في عرشه فيقعده عليه في جنب ذاته فلا - نشك في زيغه وضلاله واختلال عقله رغم تقول جماعة البربهارية من الحشوية وكم آذوا ابن جرير حتى أدخل في تفسيره بعض شئ من ذلك مع أنه القائل : سبحان من ليس له أنيس

ولا له في عرشه جليس ولو ورد مثل ذلك بسند صحيح لرد وعد أن هذا سند مركب فكيف وهو لم يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أصلا بل نسب إلى مجاهد بن جبر ، نعم لا مانع من أن يكون الله سبحانه يقعده على عرش أعده لرسوله صلى الله عليه وسلم في القيامة إظهارا لمنزلته لا أنه يقعد ويقعده في جنبه ، تعالى الله عن ذلك .

إذ هو محال يرد بمثله خبر الأحاد على تقدير وروده مرفوعا فكيف ولم يرد ذلك في المرفوع حتى قال الذهبي : لم يثبت في قعود نبينا صلى الله عليه وسلم على العرش نص بل في الباب حديث راه .

وقال أيضا : ويروى مرفوعا وهو باطل .

فما ذكره ابن عطية من التأويل وسايره الآلوسي فليس في محله لأن أصحاب الاستقراء لم يجدوه مرفوعأ حتى نحتاج إلى محاربة التأويل بما يمجه الذوق ومن طن أنه يوجد في مسند الفردوس مايصح في ذلك لم يعرف الديلمى ولا مسنده وأرسل الكلام جزافا .

جزى الله الواحدي خيرا .

حيث رد تلك الاخلوقة ردا مشبعا وكذا ابن ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست