responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 105

فصل قال : ( وثاني عشرها وصفه تعالى بالظاهر وفسر في الحديث ( أنت الظاهر فليس فوقك شئ ) ) .

يقال لهذا المدبر إن كان الظاهر يقتضى الفوقية الحسية فاسم الباطن يقتضى التحتية الحسية - تعالى الله .

فصل دعوى الناظم في الرؤية بدون مقابلة

قال : ( وثالث عشرها إخباره أنا نراه في الجنة وهل نراه إلا من فوقنا [1] ودعوى سواها مكابرة ولذا قال محقق منكم للمعتزلة ما بيننا خلف فاحملوا معنا

رد به على العقيدة الحموية لابن تيمية وهذا الرد يحق أن يكتب بماء الذهب ، ومن حاول الرد عليه من الحشوسة فقد وقع على أم رأسه وكتاب ابن جهبل حقه أن يفرد بالطبع من طبقات ابن السبكى - ونسخة مخطوطة من كتاب ابن جهبل هذا توجد بمكتبة ( لا له لى ) باصطنبول .


[1] قال : ( إذ رؤية لا في مقابلة من الرائى محال ليس في الامكان ) .

وهذاصريح في أنه لا يرى رؤية لا يكون المرئى فيها في مقابلة الرائى فلا يكون أصرح من هذا في القول بالتجسيم ومن جملة ما يهذى به الناظم في شفاء العليل [159] : ( كيف يصح عند ذى عقل ، مرئى يرى بالابصار عيانا لا فوق الرائى ولا تحته ولا عن يمينه ولا عن شماله ولا خلفه ولا أمامه ) اه‌ وهذا مثل ما هنا وهو من أبعد الناس عن نفى الرؤية فيكون مجسما صريحا ، ورؤية الله كما يرى القمر في ليلة البدر يقول عنها ابن قتيبة في ( الاختلاف في اللفظ ) لم يقع التشبيه فيها على حالات القمر من التدوير والسير والحدود وغير ذلك وإنما وقع التشبيه في أن إدراكه يوم القيامة كإدراكنا القمر ليلة البدر لا يختلف في ذلك كما لا يختلف في هذا ، والعرب (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست