responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 91

ثم قال أما أنت فشريكي فيه وأنا شريكك فيه قال فلم يعلم والله رسول الله ( ص ) حرفا مما علمه الله إلا علمه عليا .

وروى عن الأصبغ بن نباتة : قال كنا مع أمير المؤمنين ( ع ) وهو يطوف بالسوق ويأمرهم بوفاء الكيل والميزان حتى انتصف النهار فمر برجل جالس فقام إليه وقال يا أمير المؤمنين سر معي فأدخل بيتي وتغد عندي وادع الله لي فانك ما تغديت اليوم فقال أمير المؤمنين : شرط اشرطه قال لك شرطك قال ( ع ) .

أن لا تدخن في بيتك ولا تتكلف ما وراء بابك ثم دخل ودخلنا معه فأكلنا خلا وزيتا وتمرا ثم خرج يمشي حتى أنتهى الى قصر الامارة بالكوفة فركض رجله فتزلزلت الأرض ثم قال أما والله لو علمتم ما هيهنا ، اما والله لو قام قائمنا لأخرج من هذا الموضع اثنى عشر الف درع واثنى عشر الف بيضة لها وجهان ثم البسها اثنى عشر الف رجل من ولد العجم ثم ليأمرهم ليقتلوا كل من كان على خلاف ما هم عليه وأني لأعلم ذلك وأراه كما أعلم هذا اليوم وأراه .

قال جامع الكتاب جعفر بن محمد غفر الله له وهذه المطالب وغيرها تدل أنه أعلم الأولين والآخرين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما هو غير خفي .

الفصل الثاني في انه أقضى الأصحاب روى الخوارزمي بسنده عن أبي سعيد الخدري وسلمان الفارسي ، قالا قال رسول الله ( ص ) : ان أقضى امتي علي بن أبي طالب .

وأيضا بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام .

قال بعثني رسول الله ( ص ) الى اليمن قلت تبعثني وأنا شاب اقضي بينهم ولا أدري ما القضاء قال فضرب في صدري وقال اللهم اهد قلبه وثبت لسانه فو الذي فلق الحبة ما شككت بعد ذلك في قضاء بين اثنين .

وفي مسند أحمد بن حنبل بسنده عن حميد بن عبد الله قال انه ذكر عند النبي ( ص ) قضاء علي فأعجب وقال : الحمد لله الذي جعل الحكمة فينا أهل البيت .

وفيه بسنده عن الامام جعفر بن محمد الصادق " ع " قال قضى علي في ثلاث رجال وقعوا على امرأة في طهر واحد وذلك في الجاهلية فأقرع علي ( ع ) بينهم الولد لمن وقعت القرعة واقسم دية المولود على ثلاث لأنهم اشبهوا

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست